ديترويت – تتويجاً لجهود استمرت خمس سنوات من الملاحقة حكم على فنيامين غونيكمان وهو صاحب ملهى ليلي بالسجن ثلاث سنوات لضلوعه في تهريب نساء من أوروبا الشرقية وتشغيلهم راقصات في الملاهى الليلية في أميركا.
|
| فنيامين غونيكمان |
غونيكمان، وهو أوكراني الأصل، تاسع متهم ادين في هذه القضية، وكان هذا الرجل مطلوب للحكومة الاميركية ودامت مطاردته في انحاء العالم خمس سنوات قبل القبض عليه، لكنه لم يعترف أمام المحكمة الفدرالية سوى بغسيل الاموال، وقال انه لم يكن هاربا وكان يعيش بشكل طبيعي في أوكرانيا.
وقال غونيكمان عن نفسه انه أب تمت خيانته من ابنائه في اشارة منه الى اثنين من أبنائه العاملين معه اللذين قاما بالوشاية به. وقد وضعه مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي أي) على لائحة المطلوبين عام 2005 حين غادر اميركا بعد اتهامه بترويع اهالي الراقصات وبانه كان يحمل بطاقات هوية مزورة. وقد اعتقل في 2011 في أوكرانيا. وقال محامي الدفاع ان موكله “لم يكن قائد الشبكة ولم يرغم احداً على المجيء الى اميركا.. وانه في أسوأ الاحوال كان واحدا من افرادها”. وكان ابن غونيكمان حكم عليه بالسجن 14 عاما لتهريب النساء، وقد حول لوالده في اوكرانيا 160 الف دولار.
وقد لفت غونيكمان انتباه السلطات في ديترويت حين هربت احدى الراقصات وقالت انها تعمل 12 ساعة يوميا وكسبت أكثر من مليون دولار اخذها غونيكمان، وهناك راقصة أخرى أدلت بشهادتها عام 2007 امام الكونغرس، قالت انها حين كانت ترفض الذهاب الى العمل يتم ضربها وكأنها جارية مستعبدة.
Leave a Reply