ديترويت – صدر الأسبوع الماضي حكم بالسجن لمدة ٥٥ عاماً ضد مغتصب متسلسل أدين باقتحام منازل واغتصاب نساء في عدة مدن في غرب مقاطعة وين.
وحضرت عدة نساء من ضحايا آيكي سميث (٣٢ عاماً) جلسة النطق بالحكم، بمن فيهن امرأة من بلدة ريدفورد تعرضت للاغتصاب قبل ثلاث سنوات، وقالت «سميث اختار أن يأتي إلى بيتي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 لقد اختار انتهاك عرضي وإطلاق سلسلة أحداث غيرت حياتي جذرياً، ليس ذلك وحسب إنما حياة كل من يحبني ويهتم بي».
امرأة أخرى تمنت أن يقضي سميث «حياة مروعة طويلة في السجن».
وتوصل المحققون إلى أن سميث متورط بـ35 حادثة اقتحام واغتصاب في منطقة مترو ديترويت منذ عام 2011، وقد تم ربط سميث بتلك الجرائم بعد أن أظهرت أدلة الحمض النووي التي تم جمعها في قضية اغتصاب وقعت في ديربورن.
وكان سميث قد أقر بشكل مفاجئ بالتهم المنسوبة إليه في جلسة عقدت في وقت سابق من شهر أيار (مايو) الماضي معترفاً بأنه مذنب في تسع قضايا ضده في ديربورن، ديربورن هايتس، غاردن سيتي، بلدة ريدفورد، ألين بارك وإنكستر.
وعقب النطق بالحكم ضده طلب سميث من القاضي دالتون روبرسون إذناً للكلام فيما كان الحراس يرافقونه إلى خارج قاعة المحكمة، ولما رفض القاضي طلبه، رد سميث بالقول «تباً لك»!، ولن يكون الإفراج المشروط عن سميث ممكناً قبل قضائه ٥٥ سنة خلف القضبان.
Leave a Reply