ديترويت
صدر الثلاثاء الماضي حكم بالسجن لمدة 80 شهراً على شرطي سابق في ديترويت بعد أكثر من عام ونصف على إدانته بتلقي رشى من أصحاب ورش لحدادة السيارات في المدينة مقابل إحالة المركبات المسروقة والمهجورة إليهم.
وكان الشرطي ديون دوتسون (49 عاماً) قد أدين بستّ تهم ابتزاز أمام محكمة ديترويت الفدرالية في خريف 2019، لكن النطق بالحكم ضده تأجل حتى الأسبوع المنصرم بسبب وباء «كوفيد–19»، وفقاً للمدعي العام الفدرالي في شرق ميشيغن، سايما محسن.
وأدين دوتسون بتلقي مبالغ مالية من أصحاب ورش الحدادة في العام 2014، مقابل إحالة السيارات المسروقة والمهجورة التي يتم استردادها من قبل شرطة المدينة إليهم. وقال المسؤولون الفدراليون إن أصحاب تلك السيارات لم يعلموا عندما وافقوا على إصلاح سياراتهم في تلك الورش أن دوتسون كان قد تلقى رشى لإحالتهم إليها.
ودوتسون هو واحد من ستة شرطيين سابقين أدينوا بالانخراط في نشاط إجرامي مماثل أثناء عملهم في شرطة ديترويت.
وقالت محسن في بيان صحفي: «الغالبية العظمى من ضباط شرطة ديترويت هم موظفون حكوميون صادقون ويعملون بجد والتزام»، مشيرة إلى أن الحكم بحق دوتسون يؤكد أنه «لا يوجد أحد فوق القانون»، وأنه «عندما يرتكب ضباط الشرطة جرائم وينتهكون قسمهم بحماية وخدمة الجمهور، فسيتم محاسبتهم».
وقال تيموثي ووترز، الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت: «لقد أساء السيد دوتسون استخدام سلطته كضابط إنفاذ قانون من خلال الانخراط في سلوك يهدف إلى الربح الشخصي»، مضيفاً أن «أفعاله تتعارض بشكل صارخ مع المهنية والنزاهة التي تظهرها إدارة شرطة ديترويت على أساس يومي».
Leave a Reply