ووترفورد – تواجه أم من مدينة ووترفورد حكما بالسجن أقله تسع سنوات، لممارستها الجنس مع ابنها البالغ 14 عاما، والذي كانت تخلت عنه لعائلة اخرى تبنته، وهو كان ما يزال عمره بضعة أيام. المرأة وتدعى أيمي سورد (36 عاما) اعتذرت عن سلوكها وهي ماثلة امام المحكمة الجزئية في مقاطعة أوكلاند الاثنين الماضي، بحسب محاميها ميشيل ريبتور.
القاضي دانيال أوبراين حكم بالسجن على المرأة بين 9-30 عاما. وكانت ايمي تتابع سنويا اخبار ابنها وتتلقى صوره من العائلة الذي تبنته في مدينة غراند رابيدز. لكنها حين لم تتلق صورة حين وصل ابنها سن 14عاما، قامت بالاتصال به عبر الانترنت من خلال موقع اجتماعي، وقال المحامي ان الصبي كان يعرف ان أيمي هي والدته، اضاف “حين رأت هذا الصبي، شيء ما حدث داخلها، ولم تكن علاقة أم بابنها، كانت علاقة عشيقة بعشيقها”. ونقل المحامي عن ايمي سورد انها كانت تعرضت وهي طفلة لايذاء جنسي وجسدي، وهي لذلك تبحث عن الاسباب التي دفعتها الى ارتكاب فعلتها، فهي لا تستطيع تفسيره، بحسب محاميها ريبتور، وقال “يلزمها استشارة طبيب نفساني”.
أيمي والتي كانت تعمل موظفة في صالون للتجميل، وجهت اليها اصلا اربعة تهم بممارسة الجنس من الدرجة الاولى مع صبي، لكنها اعترفت بواحدة من هذه التهم، وقال محققون انها مارست الجنس مع الصبي في فندق في غراند رابيدز وكذلك في منازل في ووترفورد عام 2008. وحين دخل الصبي في متاعب في غراند رابيدز سمحت امه التي تبنته، وهي غير عارفة بعلاقته مع امه الحقيقية، للاقامة مع أيمي في ووترفورد، وكانت متزوجة في ذلك الحين، عاشت ايمي مع زوجها واطفال خمسة آخرين في المنزل. لكن الصبي حين عاد الى غراند رابيدز تحدث عما حصل معه لمستشار نفسي الذي قام بدوره بابلاغ الشرطة.
المدعي العام في محكمة مقاطعة أوكلاند جيسيكا كوبر قالت بعد صدور الحكم “هذه اول مرة ارى هكذا علاقة بين ام وابنها”.
Leave a Reply