حرّمت «هيئة كبار العلماء» فـي السعودية، الالتحاق بالقتال فـي مناطق الصراع والفتنة، معتبرة أن الإرهاب جريمة نكراء وظلماً وعدواناً تأباه الشريعة والفطرة بصوره وأشكاله كافة سواء الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي أو الأعمال المجرمة التي تمارسها بعض الفرق والجماعات المنتسبة إلى الإسلام.
وأيدت الهيئة، ما تقوم به السعودية من متابعة مَن ينتسب إلى فئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم أو من ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة.
وشدّدت على وجوب تعاون الجميع فـي القضاء على هذا الأمر الخطير، محذّرة فـي الوقت نفسه من (التستّر على هؤلاء أو إيوائهم).
وأكدت الهيئة، فـي بيانها، تحريم الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة، موضحة أن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر، وحذرت صاحبه من مغبة فعله ووقوعه فـيما لا تحمد عقباه، مطالبة الدولة بتعقّب المحرّضين على الخروج إلى مواطن الصراع والفتنة.
Leave a Reply