واشنطن – كشفت خدمة الأبحاث التابعة للكونغرس الأميركي، في تقرير جديد، أن السعودية كانت أكبر مشتر للأسلحة الأميركية خلال الفترة الممتدة بين العامين 2005 إلى 2008. وأشار التقرير إلى أنّ السعودية احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول التي اشترت أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة، بإبرامها صفقات تسلح مع واشنطن بقيمة 11,2 مليار دولار، تليها دولة الإمارات (عشرة مليارات دولار)، فيما احتلت استراليا المركز الثالث (6,4 مليار دولار)، تليها مصر (5,2 مليار دولار)، وباكستان (4,5 مليار دولار)، والعراق (3,5 مليار دولار)، وكوريا الجنوبية (3,1 مليار دولار)، واليابان (ثلاثة مليارات دولار)، وإسرائيل (2,7 مليار دولار)، والمغرب (2,5 مليار دولار). وأوضح التقرير أنه خلال الفترة السابقة (2001 – 2004) كانت مصر أكبر مشتر للأسلحة الأميركية بتوقيعها على صفقات تسلح قيمتها 5,2 مليار دولار، تليها السعودية (4,1 مليار دولار)، وبولندا (أربعة مليارات دولار)، وإسرائيل (3,2 مليار دولار)، وكوريا الجنوبية (2,9 مليار دولار). واستند التقرير، الذي أعده خبير تجارة الأسلحة في خدمة الأبحاث ريتشارد غريميت، إلى بيانات جمعتها وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، والتي ترعى مثل تلك الصفقات.
وجاء في التقرير أنه في العام 2008 وحده كانت الإمارات أكبر مشتر من الولايات المتحدة عبر صفقات قيمتها 8,9 مليار دولار، فيما احتلت السعودية المركز الثاني (7,8 مليار دولار)، ثم المغرب (2,4 مليار دولار)، والعراق (مليارا دولار)، ومصر (1,3 مليار دولار)، فيما بلغت قيمة صفقات التسلح بين واشنطن وتل أبيب مليار دولار.
Leave a Reply