الرياض – بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها المؤسسات الأمنية والدينية في السعودية، وتحريم التظاهر لأنه “يتنافى مع مبادئ الشرع الإسلامي”، تظاهر مواطنون شيعة في منطقة القطيف، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الحوار لا الاحتجاجات هو أفضل سبيل من أجل التغيير في السعودية، محذراً من أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد. وكان وجود الشرطة كثيفاً في القطيف القريبة من البحرين التي تشهد احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وأيد أكثر من 17 ألف شخص دعوة على موقع “فيسبوك” لتنظيم تظاهرتين في آذار (مارس) الحالي، أولاهما الجمعة (مع صدور هذا العدد). ويطالب القيمون على دعوة “ثورة حنين” في المملكة بـ”إسقاط النظام”. وهم يريدون خصوصاً أن “يكون الحاكم وأعضاء مجلس الشورى منتخبين من الشعب”، و”أن يكون القضاء مستقلا بالكامل وسلطته على كل الأشخاص والميادين”.
وكان الملك السعودي عبدالله، الذي تولى العرش عام قد استقبل خلال الأبوع الماضي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وأمراء الألوية بالحرس الوطني وشيوخ القبائل وقادة الحرس الوطني وعددا من علماء وأعيان أهالي القطيف، في محاولة لاحتواء الموقف قبل أن يفلت زمام الشارع من يد الحكم.
Leave a Reply