هاريسبرغ - أعلنت وزارة العدل الأميركية القبض على شخص فـي ولاية بنسلفانيا، الأسبوع الماضي، بتهمة دعم تنظيم «داعش» الإرهابي ليكون بذلك رابع أميركي يتم اعتقاله بهذه التهمة فـي غضون أسبوع واحد.
صورة للمراهق الأميركي المتهم بدعم «داعش»، جليل بن أمير عزيز |
وقالت الوزارة إن المتهم يدعى جليل بن أمير عزيز ويبلغ من العمر 19 عاماً ويقطن فـي مدينة هاريسبرغ، عاصمة الولاية.
وأوردت شبكة «أي بي سي» أن الأجهزة الأمنية عثرت فـي منزله على حقيبة بها ذخيرة وسكين وقناع مشابه للأقنعة التي يرتديها جلادو «داعش»، ما يشير إلى أنه كان يستعد لشن عمل إرهابي. وقالت إنه كان ينشر دعاية للتنظيم المتشدد على موقع «تويتر» ودعا إلى استهداف جنود أميركيين وحاول تجنيد مواطنين للالتحاق بصفوف «داعش».
وفـي حوادث اعتقال أخرى، اعترف صاحب محل غذائيات فـي نيويورك، يدعى مفـيد الفقيه (31 عاماً)، بتقديم المساعدة المادية لـ«داعش» والمسؤولون يقولون إنه كان مجنداً للتنظيم.
أما فـي ماريلاند يقول الإدعاء الفدرالي إن محمد الشناوي (30 عاماً) كان يخطط لهجوم إرهابي على بعد 60 ميلاً من العاصمة بتوجيه من تنظيم «داعش».
وتقول السلطات الفدرالية إنه تلقى حوالي 8700 دولار من خلال نقل وتحويل راتب لقاء عمله لصالح التنظيم.
وفـي قضية أخرى تم اعتقال رجل فـي مطار سان فرانسيسكو كان على وشك ركوب طائرة متجهة لتركيا.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي قد أفاد بأن هناك مئات التحقيقات الجارية فـي الولايات المتحدة الـ50 حول مخططات إرهابية محتملة مستوحاة من تنظيم «داعش»، ولكن الرئيس الأميركي عاد وأكد أنه ليس هناك تهديد إرهابي محدد يستهدف الأراضي الأميركية. وأكد كومي أن داعش أتقن استخدام موقع تويتر على وجه الخصوص من أجل الاتصال بأتباع محتملين داخل الولايات المتحدة وخارجها.
Leave a Reply