ديترويت – تعهد مسؤولون فدراليون ومسؤولون على مستوى الولاية ومدينة ديترويت، في مؤتمر صحفي عقد مطلع الأسبوع الماضي، بمحاربة ظاهرة العنف التي نشطت مؤخرا في ديترويت، والتي ادت الى مقتل 230 شخصا في المدينة منذ بداية العام، بزيادة 21 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وسقط معظم القتلى في اشتباكات بالسلاح واطلاق نار، بحسب مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي) في ديترويت، آندرو أرينا، والذي تعهد باجراء مزيد من التحليلات عن الجرائم في المدينة لناحية المواقع الاكثر خطرا وصنوف الجرائم المرتكبة. وقال أرينا “علينا ان نعطي الاطفال أملا، وبأن أمامهم مستقبلا غير هذا الذي يشهدونه في الشوارع من عنف وتجارة في المخدرات”.
وقال أرينا في اجتماع مع الاهالي في ديترويت الاسبوع الماضي انه سيضاعف عدد عملائه المنتشرين في المدينة بثلاثة أضعاف.
ومن جانبه قال رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ ان معالجة المشكلة تبدأ بتضافر جهود القادة والاهالي، وأضاف “المسألة ليست نقاشية، فهؤلاء الرجال والنساء المجتمعون هنا سئموا مما يحدث في مدينتنا”. وكانت شرطة ديترويت اتخذت مؤخرا قرارا بنشر مزيد من الدوريات في الشوارع، في حين تعهد مدعي عام الولاية بيل شوتي بمحاكمة المتهمين بجرائم اطلاق نار في محاكم فدرالية.
Leave a Reply