ديترويت
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، اعتزامه ملاحقة جميع الأشخاص الذين احتالوا على الحكومة للحصول على مساعدات وباء كورونا بطرق غير شرعية، وأنفقوا أموال دافعي الضرائب على ملذاتهم الشخصية مثل شراء السيارات والمجوهرات والملبوسات الفاخرة.
وبحسب تقرير مصور نشرته القناة المحلية الرابعة التابعة لشبكة «أن بي سي»، توجهت المدعي العام الفدرالي في ديترويت، دون آيسون، إلى أولئك المحتالين بالقول: «سوف نأتي إليكم وسوف نجدكم».
وأشارت القناة إلى أن فرع «أف بي آي» في ديترويت، يحقق حالياً في عشرات قضايا الاحتيال على مساعدات كورونا الفدرالية، بما في ذلك إعانات البطالة و«برنامج حماية الرواتب» PPP الذي خصص لمساعدة الشركات على دفع رواتب موظفيها خلال الجائحة.
ويواجه العديد من سكان منطقة ديترويت، تهماً فدرالية بالاحتيال على تلك البرامج الممولة من دافعي الضرائب، وذلك عبر استخدام شركات وهمية وتقديم بيانات كاذبة للحصول على مبالغ ضخمة. ومن بين هؤلاء المدعو داريل بيكر الذي أدين وحكم عليه بالسجن لمدة 24 شهراً بعد استيلائه على 590 ألف دولار من الأموال الفدرالية.
ومن بين المدانين أيضاً، موظفة في وكالة تأمين البطالة في ميشيغن، استخدمت سلطاتها للموافقة على طلبات بطالة مزورة، وصل مجموعها إلى 3.8 مليون دولار. وحكم على براندي هوكينز بالسجن لمدة 58 شهراً بعد مصادرة أكثر من 200 ألف دولار نقداً من منزلها.
وقالت المدعي العام آيسون إن تلك الموظفة «ملأت جيوبها بالكاش واشترت حقائب اليد الفاخرة على حساب من هم بحاجة إلى المساعدة حقاً».
ومن المحتالين الذين ساعدتهم هوكينز في الحصول على إعانات البطالة غير المستحقة، زوجان تبجحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشترياتهما الثمينة من السيارات والمجوهرات، حيث تمكنت ميكايا تايلور وزوجها جوني ريتشاردسون من صرف إعانات بقيمة 638 ألف دولار، عبر التواطؤ مع هوكينز. وحكم على الزوج بالسجن 97 شهراً مقابل 30 شهراً للزوجة.
Leave a Reply