السلطات الفدرالية تحذر من تناول الجمبري المجمّد بسبب تلوثها المحتمل ببكتيريا السالمونيلا

واشنطن
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي أي) عن سحب كميات هائلة من سمك الجمبري المجمد، المعروف أيضاً باسم القريدس أو الروبيان، بسبب مخاطر تلوثها ببكتيريا السالمونيلا.
وقال مسؤولون في الوكالة الفدرالية، الأسبوع الماضي، إن الكميات المعنية جرى إعدادها بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 وأيار (مايو) 2021. وسوف تطال هذه العملية عدة سلاسل تجارية في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة مثل «تارغيت» و«هول فود» و«ماير».
وتتضمن الكميات المسحوبة من الجمبري شحنات مطبوخة وأخرى مقشرة، من علامات تجارية متعددة.
وبحسب التنبيه الذي أصدرته «أف دي أي»: «إن التوسع في عملية السحب يشمل كميات كبيرة من المنتجات بالتنسيق مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أصدرت أول عملية سحب الجمبري في حزيران (يونيو) الماضي، بعد أن أصيب ستة أشخاص بعارض صحي مرتبط بباكتيريا السالمونيلا.
وتبين أن أسماك الجمبري المجمدة على صلة بما حدث لهؤلاء، واكتشفت السلطات أن تاريخها يعود إلى كانون الأول (ديسمبر) 2020.
ومع تكرار الإصابات في ولاية عديدة بينها ميشيغن ونيفادا، قررت السلطات الفدرالية التحرك وتوسيع عملية سحب مزيد من كميات سمك الجمبري.
وعدوى السالمونيلا هو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي. عادةً ما تعيش بكتيريا السالمونيلا في الأمعاء الحيوانية والبشرية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال المرتبط بعدوى السالمونيا في جفاف شديد، الأمر الذي يتطلب الحصول على الرعاية الطبية الفورية. وقد تتم الإصابة بمضاعفات مهددة للحياة أيضاً في حالة انتشار العدوى خارج الأمعاء، بحسب موقع «مايو كلينك».