بنتون هاربور – تمكنت السلطات الفدرالية من القبض على رجلين واستعادة أكثر من 120 قطعة سلاح سُرقت من متجر في جنوب غربي ميشيغن، بعد أن تم احتجاز المدير تحت تهديد السلاح خارج منزله، وإجباره على الكشف عن كيفية إيقاف تشغيل الإنذار في المتجر الكائن بمدينة بنتون هاربور.
وقال المدعي العام الفدرالي في غرب ميشيغن، مارك توتن، إنه تم العثور على جميع الأسلحة باستثناء قطعة واحدة، وتم القبض على رجلين بعد يوم من عملية السرقة الجريئة التي استهدفت فرعاً لسلسة متاجر «دونهام» الرياضية.
وقال جيم دير، رئيس فرع إدارة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في ميشيغن، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين الماضي: «انظر فقط إلى قوة النيران الموجودة على هذه الطاولة.. توجد أسلحة بقيمة تزيد عن 100 ألف دولار هنا.. تجربتي تقول إن هذه الأسلحة كانت متوجهة إلى الشوارع.. كان سيتم بيعها مقابل الحصول على المال السريع».
ووفقاً لوكالة «أسوشيتد برس» فقد كشفت التحقيقات أن المتهمين بالسرقة هما أخوان قاما باستهداف صاحب المتجر.
وقال مدير المتجر للمحققين إن المتهمين قاما بمهاجمته ليلة 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري خارج منزله، واقتاداه وهو معصوب العينين إلى المقعد الخلفي لسيارتهما، وصوب أحدهما مسدساً إلى رأسه وجعله يكشف رمز إيقاف تشغيل جهاز الإنذار في المتجر.
وفيما بعد أظهر مقطع فيديو من المتجر رجلاً يقوم بتعطيل نظام الإنذار وسرقة 123 مسدساً قبل أن يقوم بوضعها داخل برّادين متنقلين (كوولر) قام بسرقتهما أيضاً إلى جانب نظارة شمسية. وتعرف المحققون على هوية المشتبه به بعد أن حاول تحويل أموال من الحساب البنكي للمدير باستخدام تطبيق نقدي.
وتم اتهام كل من دارنيل بيشوب ودونتريل نانس بارتكاب أربع جرائم فدرالية، بما في ذلك سرقة الأسلحة، وقالت السلطات إنهما اعترفا بجرائمهما خلال المقابلات مع المحققين.
Leave a Reply