روميلوس – كشف مسؤولون فدراليون في وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية CBP عن زيادة كبيرة في حجم الأموال المصادرة من المسافرين الدوليين في منطقة ديترويت الكبرى، خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية، بنسبة ناهزت 62 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وصادر ضباط مكتب ديترويت الميداني 3,852,262 دولاراً نقداً من المسافرين –معظمها في مطار ديترويت الدولي– بين مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2018 و31 آذر (مارس) الماضي، مقارنةً بـ2,384,360 دولاراً خلال الفترة نفسها من السنة المالية السابقة.
وقال ديفين تشامبرلين، مسؤول الوكالة الفدرالية في مطار ديترويت الدولي إن «هذه الزيادة تظهر بوضوح التزامنا المستمر والتزام شركائنا بحماية الولايات المتحدة من عائدات النشاط الإجرامي»، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول سبب هذا الارتفاع الملحوظ في كمية الأموال المصادرة.
وقال المسؤولون إنهم يحاولون الحد من تهريب الأموال بالجملة، أو عملية إخفاء النقود أو الأدوات النقدية لمحاولة تهريبها عبر الحدود،
واكتفى تشامبرلين بالإشارة إلى أن العديد من حالات المصادرة نتجت عن فشل المسافرين بالإبلاغ عن المبالغ النقدية التي بحوزتهم.
وبحسب القانون الفدرالي، يتوجب على المسافر الدولي الكشف عن أي مبلغ نقدي بحوزته يفوق 10 آلاف دولار عبر إبلاغ موظف الجمارك وحماية الحدود عند السفر.
وفي حال تم ضبط المبلغ دون التصريح عنه من قبل حامله، يجيز القانون مصادرة الأموال المحمولة وإمكانية اعتقال حاملها. ويسمح للفرد بتقديم التماس لاستعادة الأموال المصادرة، لكن عليه إثبات شرعية مصدرها ووجهة إنفاقها.
Leave a Reply