واشنطن
أقرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي آي)، الثلاثاء الماضي، قاعدة جديدة تسمح ببيع الأجهزة السمعية دون وصفة طبية، في خطوة وصفتها إدارة الرئيس جو بايدن بأنه ستساعد ملايين الأميركيين الذين يعانون من ضعف السمع.
وقالت الإدارة إن أجهزة السمع ستصبح متاحة للجميع، من دون وصفة طبية، في متاجر البيع بالتجزئة والصيدليات، بحلول أواسط تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وقال الرئيس بايدن في بيان: «في وقت مبكر من منتصف أكتوبر، سيتمكن الأميركيون من شراء أجهزة سمعية ميسورة التكلفة من الصيدليات والمتاجر في جميع أنحاء البلاد»، وتابع: «هذا الإجراء يتوافق مع التزامي بتخفيض التكاليف للعائلات، وتوفير ما يقرب من ثلاثة آلاف دولار على مدخرات العائلات مقابل الحصول على زوج من الأجهزة السمعية، وإعطاء الناس المزيد من الخيارات لتحسين صحتهم ورفاهيتهم».
وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن الكونغرس أقر تشريعاً بشأن أجهزة السمع التي لا تستلزم وصفة طبية في عام 2017، لكن لم يتم تنفيذه بالكامل حتى الآن.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إن القاعدة تسمح للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط بشراء جهاز سمع بدون وصفة طبية، ودون الحاجة إلى فحص طبي أو توصية من قبل أخصائي سمع.
كما وصفت الإدارة هذه الخطوة بأنها تساعد في زيادة المنافسة، مشيرة إلى أن بايدن دعا «أف دي أي» إلى التصرف في أمره التنفيذي بشأن زيادة المنافسة العام الماضي. وقالت الوكالة إن ما يقرب من 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة يمكن أن يستفيدوا من استخدام الأجهزة المُعينة على السمع.
وقال بايدن: «هذا هو أحدث إجراء نتخذه لجعل اقتصادنا أكثر قدرة على المنافسة، فعندما يهيمن عدد قليل جداً من الشركات، يدفع المستهلكون الأميركيون تكاليف أعلى».
Leave a Reply