ديترويت – بدأ الحزب الجمهوري يولي مزيداً من الإهتمام بمنطقة ديترويت التي لطالما اعتبرت عريناً للديمقراطيين في ولاية ميشيغن، وبعد افتتاح مكتب لتحسين العلاقة بين الأقليات والحزب، حل الأسبوع الماضي السناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، راند بول، ضيفاً على «نادي ديترويت الإقتصادي» حيث طالب بتحرير المدينة من السطوة الحكومية حتى تتمكن من النهوض مجدداً.
ويدعم السناتور بول مقترحاً في الكونغرس الأميركي يسمح بتحويل المدن التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة، الى «مناطق إقتصادية حرة» بضرائب مخفضة.
وقال بول، المحسوب على «تيار الشاي»، إن هذه المناطق ستشهد نمواً وازدهاراً للمشاريع التجارية، معتبراً أن مشاكل ديترويت سببها «الزواج الفاسد» بين «الحكومة الكبيرة» والنقابات والشركات الكبرى. وقال إن البلاد بحاجة الى تحويل تركيزها بعيداً عن خطط الإنقاذ والتحفيز الإقتصادي «بل ما نحتاجه هو نظرة جديدة لمفهوم الازدهار، لا تتجاهل مجتمعات بأكملها».
وقال «الجواب على الفقر والبطالة ليس التحفيز الحكومي، انه ببساطة ترك المزيد من المال في أيدي أولئك الذين يكدون للحصول عليه». وكان بول ساعد مؤخرا في فتح مكتب تنسيق للحزب في شمال غرب المدينة لتوطيد العلاقات مع الاميركيين الأفارقة. وقال إن على الجمهوريين توسيع قواعدهم الشعبية لتحقيق المكاسب الانتخابية في المستقبل، وقد رد عليه الديمقراطيون بالقول إن على الجمهوريين أن يغيروا سياساتهم أولاً.
Leave a Reply