هايلاند بارك – وجهت السلطات الفدرالية تهماً بالاحتيال للسناتور الديمقراطي في مجلس شيوخ ميشيغن، بيرت جونسون، عبر تعيين «موظف وهمي» في فريق عمله وحصوله على مبلغ ٢٣ ألف دولار من أموال دافعي الضرائب دون القيام بأي عمل.
ويمثل جونسون الدائرة الثانية في مجلس شيوخ الولاية والتي تضم مدن غروس بوينت الخمس وشمال شرقي ديترويت إضافة إلى مدن هاربر وودز وهامترامك وهايلاند بارك حيث يقيم.

السناتور بيرت جونسون
وجونسون هو أحد الأعضاء الديمقراطيين الـ١١ في مجلس شيوخ الولاية الذي يتألف من ٣٨ مقعداً يسيطر الجمهوريون على ٢٧ منها.
وسارع المحامي روبرت دايفيس، وهو ناشط سياسي من سكان هايلاند بارك، إلى تقديم عريضة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وتنحية جونسون من منصبه لإساءته لثقة الناخبين، على حد وصفه.
وفي حال إقرار صيغة العريضة، سيكون على دايفس جمع التواقيع المطلوبة خلال فترة ١٨٠ يوماً لإجراء انتخابات مبكرة عن مقعد الدائرة الثانية، علماً بأن جونسون لا يحق له الترشح للاحتفاظ بمنصبه لفترة ثالثة بحسب دستور الولاية.
وينتخب أعضاء مجلس شيوخ ميشيغن بالتزامن مع انتخابات الحاكمية مرة واحدة كل أربع سنوات. ويتولى جونسون مقعد الدائرة الثانية منذ مطلع العام ٢٠١١.
وجاءت لائحة الإتهام الفدرالية بحق جونسون بعد قيام عملاء فدراليين بمداهمة وتفتيش مكتبه ومنزله في هايلاند بارك في آذار (مارس) الماضي، حيث قام عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بالتعاون مع سلطة الضرائب الأميركية (آي آر إس) بمصادرة صناديق ووثائق وأجهزة كمبيوتر.
وتقول الدعوى إن «الموظف الشبح» يستلم 23 ألف دولار من الأموال الحكومية دون أن «يساهم بأي عمل كجزء من فريق موظفي جونسون». ولم تكشف السلطات عن اسم الشخص المتهم بالتآمر مع السناتور الديمقراطي.
Leave a Reply