فارمنغتون هيلز – بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأميركية 2020، من المتوقع أن تشهد ميشيغن معركة انتخابية محتدمة على أحد مقعدي الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي، حيث سيسعى السناتور الديمقراطي للاحتفاظ بمنصبه لست سنوات إضافية بمواجهة المرشح الجمهوري جون جيمس.
وفي مؤشر على ارتفاع حظوظ جيمس، نجحت حملة المرشح الجمهوري في التفوق على حملة بيترز في جمع التبرعات خلال الربع الأخير من عام 2019 (3.5 مليون دولار مقابل 2.5 مليون لبيترز). وارتفع مجموع تبرعات حملة جيمس منذ إعلان ترشحه في الصيف الماضي إلى حوالي 8 ملايين دولار مقابل 9.3 مليون للسناتور الديمقراطي.
جيمس الذي يسعى لأن يصبح أول سناتور إفريقي أميركي عن ميشيغن، كان قد خاض حملة انتخابية لافتة بمواجهة السناتورة الديمقراطية الأخرى عن ولاية ميشيغن، ديبي ستابينو، التي تمكن من الفوز بفارق 6.5 بالمئة من الأصوات.
ويعوّل جيمس –وهو من سكان فارمنغتون هيلز– على قدرة الرئيس دونالد ترامب على جذب الناخبين الجمهوريين في ميشيغن كما فعل في انتخابات الرئاسة 2016 حين تفوق على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأقل من 11 ألف صوت، ليصبح أول مرشح جمهوري للرئاسة يفوز بولاية ميشيغن منذ ثمانينيات القرن الماضي.
أما بيترز، وهو من سكان بلومفيلد هيلز، فكان قد فاز بسباق مجلس الشيوخ الأميركي لأول مرة عام 2014 بحصوله على 54 بالمئة من الأصوات بمواجهة سكرتيرة ولاية ميشيغن السابقة المرشحة الجمهورية تيري لين لاند.
ويعتبر بيترز والسناتور دوغ جونز (عن ولاية ألاباما) هما السناتوران الديمقراطيان الوحيدان اللذان سيخوضان معركة إعادة انتخابهما لمجلس الشيوخ الأميركي بالتزامن مع انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
Leave a Reply