لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
دافعت السناتور في مجلس شيوخ ولاية ميشيغن مارثا سكوت الأسبوع الماضي عن زيارتها الأخيرة إلى إسرائيل، وقالت إنها التقت بمحامين فلسطينيين خلال رحلتها لأجل الاستماع الى وجهات نظر الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
والتقت سكوت بمسؤولين في حكومة اليمين الإسرائيلي خلال زيارتها الى مدينة القدس المحتلة والتي نظمتها صندوق “التعليم الأميركي الإسرائيلي” وهو منظمة مرتبطة باللجنة الإسرائيلية – الأميركية للشؤون العامة (آيباك) وأصدر مكتب السناتور سكوت بيانا صحفيا في تشرين ثاني (نوفمبر) من العام الماضي، جاء فيه “لقد تعلمنا حول المشاكل الفريدة للأمن والإرهابيين والاستيطان واللاجئين التي تواجهها اسرائيل بصورة يومية”.
وتطرق البيان الى زيارات الى الضفة الغربية قابلت خلالها سكوت مستوطنين اسرائيليين، والى الحدود الاسرائيلية –السورية، لكنه لم يأت على ذكر الاحتلال او المستوطنات غير الشرعية.
وقد أغضبت زيارة السناتور سكوت بعض العرب الأميركيين من دائرتها الانتخابية وداعميها الذين تبرعوا لحملاتها الانتخابية في الماضي. ويذكر أن سكوت تمثل أجزاء من ديترويت، ومدن هامترامك، هايلاند بارك، هاربر وودز وغروس بوينت في مجلس شيوخ الولاية وترشحت العام الماضي لعضوية الكونغرس الأميركي، غير أنها لا تخطط للترشح مرة جديدة.
يذكر أيضا أن سكوت تحدثت في كانون ثاني (يناير) من العام الماضي أمام تظاهرة محلية في مدينة ديربورن احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي ذهب ضحيته اكثر من 1300 فلسطيني خلال اسابيع العدوان الثلاثة. وخاطبت سكوت المتظاهرين آنذاك: “أنا هنا معكم لأنني أشعر بألمكم” و”سوف أظل دائما الى جانبكم.. إنني أفهم ما تعانونه”، لكن سكوت عادت ووقفت الى جانب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وكانت مجموعة من العرب الأميركيين قد نظمت لسكوت حملة لجمع التبرعات بعد مشاركتها وتحدثها في التظاهرة.
وقالت السناتور سكوت في مقابلة معها الاسبوع الماضي أنها “ليست على اطلاع كاف حول المشكلة الاسرائيلية-الفلسطينية”. أضافت “أعتقد أنني لا أزال غير قادرة على فهمها بصورة حقيقية”.
والتقت سكوت برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وجالت في مدينة القدس وفي مستوطنات في الضفة الغربية وزارت “متحف المحرقة النازية” ومعالم يهودية أخرى من بينها “حائط المبكى” وقلعة “ماسادا” المطلة على البحر الميت.
جدير بالذكر أيضا أن سكوت لم يعد بامكانها الترشح مرة اخرى لعضوية مجلس شيوخ الولاية بسبب قانون تحديد الولاية.
Leave a Reply