ديربورن – شارك العشرات من أبناء الجالية السورية في منطقة ديترويت باعتصام رمزي أقيم يوم الثلاثاء الماضي أمام مبني بلدية ديربورن، للمشاركة الرمزية بانتخابات الرئاسة السورية، وذلك تزامناً مع بدء السوريين في الخارج بالإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تعددية تشهدها سوريا.
ورغم الأمطار الغزيرة التي هطلت في ذلك اليوم، فقد أتم الحضور عملية الانتخابات الرمزية وسط أجواء احتفالية بتكريس الديمقراطية في بلادهم. وأشاد الحضور بالانجازات التي يحققها الجيش السوري في القضاء على المسلحين، وسط دعوات الى إتمام المزيد من «المصالحات بين ابناء الشعب الواحد بهدف التخلص من الارهاب الوافد من خارج الحدود والذي زعزع استقرار سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية» بحسب أحد المشاركين.
كما أكد الحضور على أهمية انتخاب رئيس لسوريا يقودها الى برّ الأمان، وقد رفع المعتصمون صور الرئيس بشار الأسد مع شعار حملته الإنتخابية «سوا» الى جانب صور للمرشحَين المنافسين.
وفي ختام الاحتفال سجل الحضور أسماء المشاركين في الانتخاب الرمزي على جدول وتم ارساله الى دمشق مؤكدين أن «منع الانتخاب في بعض بلدان الاغتراب لا يمنع المواطن من ممارسة حقه وواجبه الدستوري في اختيار رئيسه».
يذكر أن السلطات الأميركية قررت إغلاق السفارة السورية والقنصليتين العاملتين في ميشيغن وتكساس.
Leave a Reply