ديترويت – سجلت أسعار المنازل في منطقة ديترويت الكبرى انخفاضاً سنويا بنسبة 6,6 بالمئة في حزيران (يونيو) الماضي، ما جعلها السوق العقارية الأضعف على مستوى الولايات المتحدة، بحسب مؤشر “ستاندرد أند بورز”. وبالرغم من ذلك شهدت المنطقة ارتفاعاً في الاسعار في الشهر ذاته بنسبة 2,2 بالمئة مقارنة بأيار (مايو) .
جاء في التقرير أن أسعار المنازل في عموم أميركا استقرت عند المستوى الذي كانت عليه في 2003، باستثناء ديترويت ولاس فيغاس اللتين استقرت فيهما الأسعار عند مستوياتها ما قبل العام 2000.
وتوقع الخبير الاقتصادي باتريك نيوبورت تلاشي الارتفاع الموسمي في أسعار المنازل بحلول الخريف نتيجة تراجع الطلب وما ينشأ عنه من هبوط في الأسعار. وقال نيوبورت أن أسعار المنازل في ديترويت هبطت بمعدل 50 بالمئة كما كانت عليه في ذروتها عام 2005، مؤكداً أنها الأضعف في أميركا، وبأن ديترويت لم تشهد قفزات هائلة في أسعار المنازل أيام الإزدهار، ولكنها ضربت بشدة في أيام الركود.
وأشار نيوبورت إلى أن العاصمة واشنطن ومدينة سان فرنسيسكو هما الأقوى في أميركا، وتنبأ أن تشهد هبوطاً 5-10 بالمئة قبل وصولها الحضيض، وذلك نتيجة زيادة العرض وضعف الطلب والمصادرة.
وأظهرت بيانات حزيران (يونيو) هبوطاً بمعدل 4,5 بالمئة في اسعار المنازل في 20 مدينة أميركية كبرى، مقارنة بنفس الشهر من العام 2010، حيث سجل انخفاض بنسبة 10,8 بالمئة في مينيابوليس، 9,6 في بورتلاند، 9,3 في فينيكس، فيما شهدت 12 مدينة من هذه ارتفاعاً في الأسعار الموسمية على مدى الشهور الثلاث الماضية. من جانبه قال ديفيد بليتزر وهو رئيس لجنة المؤشرات في “ستاندرد أند بورز” بأن التقرير الشهري للأسعار أظهر تعافياً في السوق العقارية، حيث لم تسجل أي مدينة هبوطاً في حزيران (يونيو) وأن معظم المدن شهدت تحسناً في المعدلات.
Leave a Reply