واشنطن – أقرّ السيناتور والمتنافس الديمقراطي السابق في السباق الرئاسي الأميركي عام 2004، جون إدواردز، الجمعة الماضي، بأنه أقام علاقة خارج إطار الزواج مع مساعدة سابقة في الحملة الانتخابية عام 2004، نافياً في الوقت ذاته أن يكون قد أنجب منها طفلاً.
وفي بيان مكتوب قال السياسي الشاب «الاعتذار من أشخاص آمنوا بي مسألة غير لائقة، كذلك الأمر عندما يتعلق بأشخاص يحبوني..»
وأوضح أنه وخلال مسار الحملة الانتخابية بدأ الغرور والنرجسية والأنانية تسيطر على تفكيره.
ونفى إدواردز أن يكون قد أنجب طفلاً كما زعمت وسائل الإعلام في تقاريرها، قائلاً إن توقيت العلاقة يجعل من المستحيل حصول ذلك، مؤكداً أنه مستعد لإجراء فحص للحمض النووي لإثبات نفيه.
بيان السيناتور السابق جاء قبل ساعات من بث مقابلة تلفزيونية على شبكة ABC الأميركية يعترف فيها إدواردز بإقامة علاقة مع ريل هنتر (42 عاماً)، مساعدة سابقة في حملته الانتخابية.
وبرر ما حدث بالقول إن صعوده من «فتى ببلدة صغيرة في نورث كارولينا» ليتحول من العدم إلى محام لامع وسيناتور أميركي بالإضافة إلى تحوله إلى شخصية وطنية، غذى لديه النزعة لحب ذاته، ما يؤدي «إلى اعتقادك بأنه يمكنك القيام بكل ما ترغب به».
وأشار إلى أن علاقته مع هنتر بدأت بعد توظيفها لصنع أشرطة فيديو تسجيلية لحملته. وقال في بيانه إنه اعترف بالعلاقة أمام زوجته وطالب منها المغفرة.
يُذكر أن اسم إدواردز قد تردد كمرشح لسباق منصب نائب الرئيس، أو حتى منحه منصباً مهماً كوزير للعدل في حال فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما بالانتخابات المقبلة. وقال إدواردز في مقابلته مع المحطة الأميركية إنه لا يتوقع أن يتم اختياره كنائب لأوباما، وأن عمله في القطاع العام لم ينته بعد، مشيراً إلى أنه غير قلق إزاء أي منصب محتمل تحت إدارة أوباما، مقللاً من التقارير التي أشارت إلى أن أنباء علاقته الغرامية ستقضي على أية فرصة له.
يُذكر أن مجلة «إنكويير» دأبت منذ أشهر بنشر تقارير عن العلاقة، لتنشر في الثاني والعشرين من الشهر الفائت تقريراً تقول فيه إنها فاجأت إدواردز في فندق في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، بعد إبلاغها من طرف سري، بأنه هناك للقاء هنتر وطفلها.
Leave a Reply