غروس بوينت – قالت الشرطة انها تعتقد بوجود ارتباط بين سلسلة عمليات سطو، تعرضت لها بنوك في الآونة الاخيرة، في كل من سانت كلير شورز، غروس بوينت وديترويت، لكنها قللت من احتمالية الربط بين هذه وبين عمليات سطو تعرضت لها مخازن “11-7” في سانت كلير الاسبوع الماضي. ويبحث المحققون في أوجه التشابه لعملية سطو تعرض لها فرعا مصرف “تشايس” في سانت كلير شورز وغروس بوينت ومصرف “كوميركا” في ديترويت بعد ظهر الخميس قبل الماضي، اضافة الى مصرف “بيبولز ستايت” في غروس بوينت وودز في 22 من الشهر الماضي، و”بي أن سي” في غروس بوينت فارمز في 15 من الشهر ذاته، مع الاشارة الى ان عمليات السطو يوم الخميس قبل الماضي حدثت جميعها في غضون بضع ساعات.
في جميع هذه العمليات، باستثتاء عملية “كوميركا” جاءت اوصاف المشبوهين متطابقة، فهم سود ويرتدون قبعات بيسبول خضراء اللون تبدو كأنها تحمل شعار نادي “أوكلاند أي بيسبول”. في حين كان الجاني في عملية “تشايس” في غروس بوينت امرأة، بثقوب معدنية في وجهها، فيما كان الجناة في العمليات الاخرى كلهم رجال. الملازم ريك روزاتي من شرطة غروس بوينت فارمز قال “لاشك ان عددا منهم يعملون سويا او ان تصرفاتهم جاءت متطابقة”، خاصة وان المنفذين تصرفوا بشكل متماثل، فجميعهم كانوا يضعون القبعات بشكل لا تظهر فيه وجوههم بوضوح، وكانوا يطلبون نقودا (غير مفخخة من شأنها ان تنفجر بمجرد خروج حاملها من البوابة الرئيسية للبنك، متسببة بتخصيب حاملها بالصباغ الأحمر). ويشارك في التحقيقات الجارية عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي)، ولم يتم الإعلان عن كمية المسروقات من المصارف
Leave a Reply