لايك أوريون – انتقدت المدعي العام في مقاطعة أوكلاند، جسيكا كوبر، بشدة، قيام دائرة شرطة لايك اوريون باستخدام صبي (14 عاماً) في عملية سرية لاعتقال تاجر مخدرات في آذار (مارس) الماضي. واعتبرت كوبر أن إقحام الطفل في عملية كهذه يشكل «خطورة مفرطة» وسابقة خطيرة. وقالت «هذا الصبي لن ينعم براحة البال بعد انكشاف أوراقه، ولا يعرف من هم خصومه من الآن فصاعداً».
وكان والد الصبي أقام دعوى لدى مكتب المدعي العام في الولاية حول توريط ابنه، المقيم تحت رعاية أمه التي سمحت لابنها بالدخول في هذه المخاطرة. وقد دافع قائد شرطة لايك أوريون، جيري نارش، عن قراره بالقول أن استخدام الصبي في العملية «جاء في ظروف فريدة من نوعها».
والجدير بالذكر أن الرجل الذي استهدفته العملية يدعى ادوارد واتكينز (35 عاماً) وهو سجين مفرج عنه بشروط وله سجل إجرامي حافل. وتقول الشرطة إن واتكينز كان يمارس ضغوطاً على الصبي الذي كان يعيش مع أمه، لشراء الماريجوانا. واعتبرت الشرطة أن ما قامت به من إشراك للصبي في العملية يعتبر أقل خطرا من الضغوط التي كانت تمارس على الصبي من قبل واتكينز الذي تم إلقاء القبض علىه في 15 من الشهر الماضي بتهمة بيع الماريجوانا للطفل. وعقوبة هذه التهمة تصل إلى السجن لثماني سنوات.
وفي تفاصيل العملية السرية، رتب الصبي لشراء الماريجوانا في موقف للسيارات بالقرب من منتزه على تقاطع شارعي اندرسون وفرونت، وكانت الأم تراقب العملية من داخل سيارتها بعد أن وافقت على نصب الكمين.
وأكد نارش أن الأطفال في سن 12 عاماً وما فوق هم الشريحة العمرية الأكثر نمواً في تعاطي الماريجوانا.
Leave a Reply