روزفيل – أعلنت شرطة روزفيل أن موظفاً في متجر «فوت أكشن ستور» للأحذية الواقع في مجمع «ماكومب مول» التجاري تآمر مع احد معارفه لسرقة 4500 دولار من المحل الذي يعمل فيه مساعدا للمدير، وقد تم ترحيل المتهمين الى سجن المقاطعة بكفالة 500 الف دولار لكل منهما تمهيدا لمحاكمتهما بتهمة السطو المسلح التي قد تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.
المتهمان هما جيرماين باسمور (27 عاماً) الموظف في المحل، وبوسطن تومبكنز (32 عاماً)، وكلاهما من ديترويت، وقال قائد شرطة، روزفيل جيمس برلين، عن باسمور «إنه شاب كان يعمل بوظيفة محترمة في «فوت اكشن» وقد يزج به في السجن طيلة حياته، كل ذلك من أجل 2200 دولار».
وقال برلين ان الرجلين حددا تاريخ 3 آب (أغسطس) موعدا لتنفيذ السطو باعتبار ذلك اليوم يشكل ذروة في المبيعات. وافاد تومبكنز انه تبرع بجزء من حصته في عملية السطو للكنيسة التي في الجوار لكنه لم يتم التأكد من هذا الادعاء، بحسب برلين.
وحول تفاصيل عملية السطو، التي تقول الشرطة إنه تم الإتفاق عليها بين تومبكنز وباسمور، اقتحم رجل مقنع (تومبكنز) عند الساعة السابعة من مساء ذلك اليوم المتجر مشهرا السلاح في وجه باسمور وأخذ منه المال. ولكن بعد مراجعة كاميرات المراقبة والتحقيق مع باسمور ظهرت الشكوك حيال تورط الأخير بالعملية سيما وأن شهادته جاءت متناقضة مع ما تم تسجيله بواسطة كاميرات المراقبة. وما عزز الشبهات أكثر أن باسمور قال أثناء التحقيق أن معاونته في المتجر تغيبت ذلك الوقت بسبب المرض ولكن تبين من التحقيق مع الموظفة أن باسمور كان قد أمرها بالمغادرة مبكراً في ذلك اليوم بحجة عدم الحاجة لها. وقال برلين بعد ذلك أمكن للشرطة تحديد هوية تومبكنز وكذلك سيارته التي استخدمها في العملية. وأضاف برلين ان الشرطة رصدت اتصالات هاتفية جرت بين المتهمين قبيل العملية وبعدها مباشرة.
وقالت الشرطة ان الرجلين اعترفا بالجريمة عقب القبض عليهما في منزليهما الجمعة الماضية وأفادا بانهما تعمدا تصوير العملية على كاميرات المراقبة لابعاد الشبهة عن باسمور. ولم تتمكن الشرطة من استرداد الأموال المسروقة بعد.
Leave a Reply