نيويورك – كشفت جلسات محكمة نيويورك الفدرالية، الأسبوع الماضي، عن إفادات تقشعر لها الأبدان بقضية الشرطي الأميركي جيلبرتو فال، المتهم بالتخطيط لاختطاف نساء بغرض اغتصابهن وأكلهن. وأظهرت الشهادات أن فال كان يحتفظ في كمبيوتر زوجته بصور من الإنترنت لنساء يتعرضن للتعذيب أثناء ممارسة الجنس، وصور أخرى لضحايا يجري «طهيهن» في «مواقد بشرية». ويتهم الإدعاء العام الشرطي الذي تم توقيفه الخريف الماضي بتهم التواطؤ لاختطاف نساء والحصول على معلومات بشكل غير قانوني، ويجادل بأن فال كان جاداً للغاية بشأن خططه المزعومة لاختطاف، واغتصاب، وتعذيب وطبخ وأكل ضحاياه من النساء.
وقال ستيفن فلاتلي، المحلل الجنائي بوحدة المعلومات بوكالة التحقيقات الفدرالية، في معرض شهادته بالجلسة، إن اختبارات أظهرت بأن فال استخدم كمبيوتر زوجته للبحث في الشبكة العنكبوتية عن طرق لاختطاف ضحايا وأكلهم.
وكانت كاثلين مانغان، مُطلّقة فال، قد قامت بتحميل برنامج تجسسي بالكمبيوتر خاصتها بعدما انتابتها شكوك بأنه يستخدم الإنترنت للبحث عن مشاهد جنسية ذات طابع عنيف، ولاحقاً قامت بتسليم الجهاز إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وخلال جلسة محاكمته الأسبوع الماضي عبر «الشرطي آكل لحوم النساء» عن خشيته من المصير الذي ينتظره في حال أدين بالتهم الموجهة اليه.
وبعد انتهاء الدفاع من مرافعاته، انخرط فال في البكاء، وقال محاميه إن «إدراكه أننا وصلنا إلى نهاية (المحاكمة) وأن مصيره أصبح بين يدي هيئة المحلفين» جعله يتأثر بشدة. وأضاف المحامي «ذلك عبء ثقيل لا يمكن لبشر تحمله». ومنذ بدء المحاكمة الأسبوع الماضي، استمعت هيئة المحلفين لمقتطفات قرئت بصوت عال من عشرات المحادثات الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني التي تحدث فيها فال مع آخرين عن قتل وأكل لحوم النساء.
Leave a Reply