ديترويت – تقدمت الشركة المالكة لملعب «جو لويس أرينا» في وسط ديترويت، بدعوى قضائية ضد بلدية المدينة تطالب فيها بإمهالها سنتين إضافيتين لتقديم مشروع تطوير العقار المهجور.
وكانت شركة «فينانشال غارانتي» للتأمين FGIC قد حصلت على ملكية العقار المطل على الواجهة النهرية للمدينة بموجب قضية إفلاس ديترويت عام ٢٠١٤، حيث كان لها في ذمة البلدية ١.١ مليار دولار.
ومن شروط الاتفاق الذي تم بإشراف القضاء الفدرالي، كان يتوجب على «فينانشال غارانتي» –ومقرها نيويورك– تقديم خطة لتطوير العقار الضخم (خمسة أيكرات) الذي ستتولى البلدية هدمه وإزالة أنقاضه ابتداء من هذا الربيع.
غير أن الشركة فشلت في اعتماد خطة تطويرية للموقع بحلول الموعد النهائي في خريف ٢٠١٧، فيما لم توافق البلدية على تمديد المهلة سوى لمدة ١٨٠ يوماً فقط، في حين طلبت «فينانشال غارانتي» مهلة سنتين إضافيتين بعد أن تخلت عن خطتها الأولية بإنشاء فندق كبير من ٣٠ طابقاً و٣٠٠ غرفة، لاسيما وأن منطقة وسط المدينة تستعد لإنشاء فندقين ضخمين إلى جانب بضعة مشاريع أخرى لإقامة فنادق متوسطة وصغيرة الحجم، خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت الشركة إن خيار الفندق لم يعد مناسباً بسبب افتتاح العديد من الفنادق في وسط المدينة مؤكدة رغبتها بدراسة خيارات أخرى لتطوير العقار، بحسب الدعوى القضائية التي قدمتها الشركة أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت.
وقد أعرب المسؤول في «فينانشال غارانتي»، ديريك دونلي، عن استغراب الشركة لطريقة تعامل بلدية ديترويت معها، متسائلاً عبر اتصال هاتفي مع صحيفة «فري برس» عن السبب الذي يدفع البلدية إلى عدم منحهم مزيداً من الوقت.
وأضاف «كان لدينا بحسب ما كنا نعتقد علاقة تعاونية وبناءة.. وفجأة شيء ما تغير، ونحن لا نعرف ما هو، وهذا مثير للإحباط الشديد».
وبحسب تسوية قضية الإفلاس يتوجب على بلدية ديترويت البدء بورشة إزالة الملعب السابق نادي «ريد وينغز» للهوكي، بحلول مطلع أيار (مايو) المقبل.
Leave a Reply