واشنطن – أجهض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع “قانون حلم” الذي كان يفترض أن يفتح الباب لأبناء المهاجرين السريين للحصول على فرصة حق المواطنة. ولم يحصل مشروع القانون على تأييد الستين صوتا اللازمة لتمريره عبر مجلس الشيوخ، حيث نال تأييد 55 صوتا فقط مقابل 41.
وكان من شأن المشروع أن يمنح أطفال الأجانب ممن دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني فرصة لأن يصبحوا مواطنين أميركيين إذا أتموا شهادة جامعية أو التحقوا بصفوف الجيش.
ويقنن المشروع إقامة صغار السن الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية قبل أن يصلوا إلى سن 16 عاما وأولئك الذين تخرجوا من المدارس الثانوية وأكملوا عامين من الدراسة في الكليات أو الخدمة العسكرية وليس لديهم سجل جنائي.
وبينما اعتبر الجمهوريون أن المشروع سيكافئ ما أسموه النشاط غير المشروع, عبّر الرئيس الأميركي باراك أوباما ونواب ديمقراطيون عن شعورهم بخيبة الأمل. وقال أوباما في بيان إنه يتعهد بتقديم مشروع القانون مرة أخرى إلى الكونغرس الجديد الذي سينعقد في كانون الثاني (يناير) المقبل. وأضاف “الفكر السليم لم ينتصر اليوم”.
وتحدث السناتور الديمقراطي ديك دوربن -الذي تبنى المشروع- عن هؤلاء المهاجرين قائلا “إنهم يؤمنون في قلوبهم بأن هذا هو الوطن وهو البلد الوحيد الذي عرفوه على الإطلاق كل ما يطلبونه هو فرصة لخدمة هذا البلد”. وقد أيد المشروع ناشطون من أصول لاتينية شعروا أيضا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في تحقيق وعد أوباما بإجراء إصلاحات شاملة في قوانين الهجرة.
Leave a Reply