بغداد – وجّه زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر، الأسبوع الماضي، رسالة إلى قوات الاحتلال الأميركية في العراق دعاها فيها إلى المغادرة، مهددا باستهدافها واستهداف مدربيها الذين سيبقون في البلاد إلى ما بعد نهاية العام. وقال الصدر في الرسالة التي وُزّعت أيضاً باللغة الانكليزية للمرة الأولى “من منطلق الحرية أكلمكم، ومن منطلق الديموقراطية التي انتم وضعتموها أكلمكم”، مضيفاً “اخرجوا من أرضنا المقدسة هذه لترجعوا الى عوائلكم التي تنتظركم بفارغ الصبر.. كفاكم احتلالا لبلدنا فاذهبوا انتم وأسلحتكم لا حاجة لنا بها وبكم”. وتابع الصدر “اخرجوا لكي لا نستهدفكم أو نستهدف مدربيكم الذين ما تعلم الآخرون منهم غير تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، واعلموا أننا سنبقى مقاومين حتى تخرجوا”.
وكان الصدر أكد في بيان أصدره قبل رسالته هذه أن القوات الأميركية التي ستبقى في البلاد بعد موعد الانسحاب، حتى وان كانت للتدريب، ستعامل على أنها قوات “محتلة” يجب مواجهتها بالمقاومة.
في هذه الأثناء، دعا تنظيم القاعدة في العراق “الأعضاء الذين انقلبوا على الجماعة وتحالفوا مع الجيش الأميركي والحكومة التي يقودها الشيعة” إلى العودة الى صفوفه، مهدداً بمهاجمة “من لا يتوبون
Leave a Reply