بيتسبيرغ – خلصت دراسة اجتماعية اميركية جديدة إلى أن الآباء الذين يعتمدون في تربية وتهذيب أطفالهم على الصوت المرتفع الذي يبلغ حد الصراخ أحيانا إنما يتسببون بذلك لأبنائهم بالكآبة، خاصة إذا كان الصراخ مصحوبا بالإهانات والشتائم.
وتوصل علماء من «جامعة بيتسبيرغ» في ولاية بنسلفانيا، لهذه النتيجة بعد دراسة خضع لها نحو ألف أسرة. وكشفت الدراسة أن أولياء الأمور تخلوا عن وسائل التربية الجسدية، مثل ضرب أولادهم، لكنهم أصبحوا يعتمدون على الوسائل اللفظية أكثر. وأفاد العلماء بأن الصراخ بوجه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً يتسبب بخلل عاطفي، ويحفز مشاعر الغضب لدى المراهقين فيصبح الولد أكثر عدوانية ويبدأ باستخدام قوته الجسدية لحل مشاكله. وينصح الأخصائيون أولياء الأمور بالتواصل مع أطفالهم بنفس أطول، ومحاولة التعرف على مشاكلهم والإسهام في حلها عوضا عن الصراخ وكيل الشتائم حتى لا يستسلموا للتشاؤم والكآبة.
Leave a Reply