دنفر - أصدر الصليب الأحمر الأميركي اعتذاراً رسمياً عن أحد ملصقاته الخاصة بتعليمات استخدام حمام السباحة الذي طالته اتهامات على الشبكات الاجتماعية ووصفته بالعنصرية.
الملصق الذي اعتذرت عنه منظمة الصليب الأحمر الأميركي |
الملصق يهدف إلى تعليم الأطفال كيف يتبعون قواعد السباحة في المسبح، لكن الظاهر فيه أن الأطفال ذوي التصرف السليم الحضاري هم من بيض البشرة فقط، فيما ظهر أن التصرفات الخاطئة جميعها ارتكبها أطفال سمر البشرة.
وجاء في اعتذار المنظمة الذي نشر الإثنين الماضي: «إن الصليب الأحمر الأميركي يقدّر ويستشعر القلق الذي أثير حول أحد ملصقاته الخاصة بالسلامة في الماء. إننا نعتذر عن أي سوء فهم لأنه قطعاً لم تكن لدينا النية لإهانة أحد».
وكانت مواطنة أميركية تدعى مارغريت سوير قد ارتادت مسبحين مختلفين في ولاية كولورادو الأميركية، وشاهدت الملصق في كل منهما، فما كان منها إلا أن طالبت بإزالة الملصق حسب ما نقلته قناة محلية تابعة لشبكة «أن بي سي».
وقال الصليب الأحمر في اعتذاره «بصفتنا أحد أقدم وأكبر المنظمات الإنسانية في بلدنا، فإننا ملتزمون بالتنوع والاندماج الثقافيين في كل ما نفعله بشكل يومي».
Leave a Reply