واشنطن – مع اشتداد أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة ترقب العالم العواقب التي يمكن أن تحدث جراء تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها مستقبلاً، في الوقت الذي تمتلك العديد من كبرى الإقتصادات سندات خزانة بصورة متفاوتة، وفي مقدمتها الصين التي تستحوز على حوالي ربع الدين الخارجي للولايات المتحدة، تليها اليابان بنسبة تزيد عن 20 بالمئة.
وفي هذا الصدد نشرت صحيفة «واشنطن بوست» رسما بيانيا لتطور الذين الخارجي للحكومة الأميركية، حيث تضاعفت تلك المديونية ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2001.
الجدول التالي يظهر حائزي السندات من الأجانب في أكبر اقتصاد عالمي طبقا لبيانات وزارة الخزانة الأميركية بنهاية شهر تموز (يوليو) من العام الحالي.
آسيا: الصين (1300 مليار دولار)، اليابان (1100 مليار)، تايوان (185,8)، روسيا (131,6)، هونغ كونغ (120)، سنغافورة (81,5)، الهند (59,1)، كوريا الجنوبية (51,4)، تايلاند (43,7)، الفيليبين (38,9)، ماليزيا (29,2).
أوروبا: سويسرا (178,2 مليار دولار)، بلجيكا (167,7)، المملكة المتحدة (156,9)، لوكسمبورغ (146,8)، النرويج (74,6)، ألمانيا (56,3)، فرنسا (49,8)، السويد (32,5)، بولندا (32,1)، إيرلندا (28,7)، هولندا (28,7)، إيطاليا (27,5)، إسبانيا (21,9)، الدنمارك (13 مليار).
الأميركيتان: بنوك مركزية في حوض الكاريبي (287,7 مليار دولار)، كندا (65,5)، المكسيك (63,3)، البرازيل (256,4)، كولومبيا (33,1)، تشيلي (29,6).
أما الدول العربية التي تستثمر في السندات الأميركية هي أغلبها دول خليجية مصدرة للنفط، وقد بلغت مجمل استثماراتها 257,7 مليار دولار. فيما بلغت حصة تركيا 55 مليار دولار واسرائيل 21,1 ملياراً.
Leave a Reply