بعد تأكيدات ألمانيا بأن الصين استطاعت إزاحتها العام الماضي عن المركز الأول كأكبر مصدر بالعالم قالت الأخيرة الأربعاء إن صادراتها ارتفعت بنسبة 21 بالمئة في كانون الثاني الماضي بالمقارنة مع ذات الشهر من 2009. كما وصل الفائض التجاري في الشهر الماضي إلى14,17 مليار دولار. وكانت ألمانيا قد اعترفت الأسبوع الماضي بأنها خسرت لقب أكبر مصدر بالعالم الذي انتزعته من الولايات المتحدة في 2003 بعد أن هبطت صادراتها العام الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 1950. وقال روبرت سبارامان، الاقتصادي بمؤسسة “نومورا إنترناشيونال” في هونغ كونغ، إن الزيادة في الصادرات الصينية في الشهر الماضي تفيد بزيادة الطلب في أوروبا والولايات المتحدة وبأن الاقتصاد العالمي بدأ في الخروج من فترة الركود. وفي تعليق على زيادة الواردات الصينية في نفس الشهر أيضا بنسبة 85,5 بالمئة سنويا لتصل إلى 95,3 مليار دولار قال سبارامان إن الأرقام تظهر قوة الطلب والاستهلاك في الصين مع زيادة الاستثمار بعد أن نفذت الصين خطة حفز اقتصادية بلغت أربعة تريليونات دولار في نهاية 2008
Leave a Reply