لندن – أظهرت دراسة حديثة أن الصين شهدت “طفرة غير مسبوقة” في مجال الأبحاث العلمية المنشورة، خلال العقدين الماضيين، وأنها في طريقها لانتزاع صدارة الإنجازات العلمية من الولايات المتحدة الأميركية، التي تتصدر القائمة حالياً.
وجاء في دراسة “للجمعية الملكية البريطانية”، تحت عنوان “المعرفة والشبكات والدول: التعاون العلمي العالمي في القرن الـ21″، أن نسبة تبلغ أقل من واحد من بين كل 20 بحث علمي على مستوى العالم، تأتي من الصين، خلال العقد الذي انتهي في عام 2003.
إلا أن الدراسة قالت إن هذه النسبة ارتفعت إلى أكثر من واحد من عشرة، خلال الفترة بين عامي 2004 و2008، مشيرةً إلى أن هذه النسبة دفعت الصين إلى التفوق على كثير من الدول في هذا المجال، حيث تقدمت من المركز السادس إلى المركز الثاني.
وبحسب الدراسة فإن الولايات المتحدة، رغم أنها احتفظت بصدارة دول العالم خلال كلا الفترتين، فقد تراجعت نسبة مشاركتها في الأبحاث العلمية من أكثر من واحد من كل أربعة أبحاث علمية في السابق، إلى ما يقرب من واحد من كل خمسة أبحاث.
أما المملكة المتحدة فما زالت تحتفظ بالمركز الثالث، إلا أن نسبة مشاركتها في الأبحاث العلمية تراجعت من 7,1 بالمئة، إلى 6,5 بالمئة، بحسب دراسة الجمعية الملكية البريطانية.
Leave a Reply