لانسنغ – قال الطبيب الرياضي السابق لاري نصار، المدان بالاعتداء الجنسي على فتيات أشرف على تدريبهن خلال عمله في «جامعة ميشيغن ستايت»، إنه تعرض لـ«هجوم» في سجن فدرالي بعد ساعات قليلة من وضعه مع عموم النزلاء، وفقاً لشكوى قدمها محامو نصار لمحكمة مقاطعة إنغهام يوم الثلاثاء الماضي.
ورغم عدم ذكر مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة «الهجوم» الذي تعرض له نصار في سجن توسون الفدرالي بولاية أريزونا، عزا المحامون الاعتداء على موكلهم، إلى محاولة الاعتداء السابقة التي تعرض لها نصار على يد والد ثلاث فتيات من ضحاياه أثناء محاكمته في مقاطعة إيتون الشتاء الماضي، إلى جانب ما وصفه المحامون بـ«جهود القاضية روزماري أكويلينا لتشويه صورة الدكتور نصار أمام العالم بأسره».
ويقضي نصار حكماً بالسجن الفدرالي لمدة 60 سنة عقب إدانته بثلاث تهم تتعلق بمواد إباحية لقاصرات، فيما حُكم عليه بالسجن لعقود إضافية في مقاطعتي إنغهام وإيتون (وسط ميشيغن) بتهم الاعتداء الجنسي على عشر فتيات أشرف عليهن كطبيب رياضي في «جامعة ميشيغن ستايت» ومنتخب الجمباز الأميركي للنساء.
ودعا محامو نصار إلى إعادة محاكمة موكلهم في محكمة مقاطعة إنغهام حيث أدين لأول مرة بالاعتداء الجنسي على قاصرات، مطالبين بتنحية القاضية أكويلينا التي قالت إنها وقعت «مذكرة إعدام» موكلهم في جلسة النطق بالحكم ضده الشتاء الماضي.
وقبل نقله إلى سجن توسون الفدرالي بولاية أريزونا، كان نصار مسجوناً في مقاطعة إيتون ثم إصلاحية ميلان الفدرالية في جنوب شرقي ولاية ميشيغن.
Leave a Reply