ديربورن – انتخب الطبيب العربي الأميركي محمد الحكيم، مطلع الشهر الجاري، نائباً لرئيس موظفي مستشفى «بومانت» فـي ديربورن (أوكوود سابقاً)، بعد نيله أكثر من ثلثي أصوات الأطباء والأخصائيين فـي المستشفى.
وأعرب الطبيب محمد الحكيم لـ«صدى الوطن» عن أمله بأن يشكّل انتخابه دافعاً لأبناء الجالية العربية لزيادة إنخراطهم فـي عملية صنع القرار سواء على مستوى المؤسسات أو على صعيد السياسة، مؤكداً رغبته فـي أن يرى المزيد من العرب الأميركيين وهم يتبوأون مناصب قيادية فـي مهنهم، وأن يحققوا الحلم العربي الأميركي».
الحكيم الذي يعمل فـي المستشفى نائباً لكبير الجراحين، هو أول عربي أميركي يتبوأ هذا المنصب الذي سيشرف من خلاله على عمل حوالي ١٢٠٠ طبيب وموظف يعملون فـي مستشفى «بومانت»، وذلك لولاية مدتها ثلاث سنوات.
وتشمل مهام الحكيم الجديدة الحفاظ على جودة الخدمات فـي مستشفى «بومانت» وأن يكون همزة الوصل بين إدارة المستشفى والجسم الطبي العامل فـيه.
وأكد الحكيم أنه لم يكن فـي وارد تولي هذا المنصب القيادي إلا أنه انخرط تدريجياً فـي سياسات المستشفى من خلال جهوده التي بذلها لتحسين الخدمات العلاجية فـي المستشفى عبر توفـير المزيد من الموارد الضرورية، مؤكداً أنه سيعمل من خلال موقعه الجديد على الإرتقاء بمستوى الأداء «ليكون (بومانت) واحدا من أفضل المستشفـيات على المستوى الوطني».
وعن أصعب التحديات التي قد تواجهه، أكد الحكيم أن تحقيق التوازن بين متطلبات الإدارة واحتياجات الجسم الطبي، سيكون على رأس أولوياته، ومن ضمنه رصد المزيد من الاستثمارات لتوسيع المرافق الحالية وتوفـير المزيد من غرف العلاج الخاصة.
وأضاف الحكيم أنه سيحرص أيضاً على توطيد العلاقة بين إدارة المستشفى والأطباء والمجتمع المحلي الذي يضم أعلى كثافة عربية أميركية فـي المنطقة.
وختم بالقول إن «هذا المستشفى لنا.. هو بيتنا والمكان الذي يولد فـيها أطفالنا»
Leave a Reply