ديترويت – فقد الأب وزوجته حقوقهما في رعاية الطفل الذي وجد مختبئاً في بسمنت المنزل في شرق ديترويت الشهر الماضي، والذي كان أعلن عن إختفائه 11 يوما. وخلال جلسة إستماع عقدت الاسبوع الماضي في قاعة المشاهير لينكولن في ديترويت، قرر الوسيط المكلف بالنظر في القضية نيكولاس بوباك، بإنتزاع حقوق الأب وهو شارلي بوثيل الرابع عن رعاية إبنه شارلي بوثيل الخامس (12 عاما)، وكذلك إنتزاع حقوق الأب وزوجته مونيك بوثيل في رعاية إبنيهما الآخرين (4 سنوات و10 شهور) حيث تم تسليم بوثيل الخامس لوالدته، وتسليم الطفلين الأصغر الى دائرة الخدمات الإنسانية.
وكانت قصة الطفل بوثيل الخامس والذي قيل ان والده كان فظا في التعامل معه ويعاقبه بالضرب بعصا معدنية وجدت في البسمنت، لاقت تعاطفا على المستوى العالمي بحيث طلب الأب إحالة القضية لحكم وسيط خارج المحكمة. وقضى الحكم بمنع الأب من زيارة بوثيل الخامس، في حين سمح له ولزوجته بزيارة ابنيهما الصغيرين بوجود مسؤول من دائرة الخدمات الانسانية.
وكان بوثيل الخامس أبلغ السلطات بأن والده كان يعامله بشدة مفرطة خلال السنتين التي عاشها معه وكان كلما أذنب يعاقبه بالعصا المعدنية في حين كان يعاقب من زوجة والده بحبسه في البسمنت في حال تقصيره بالواجبات المفروضة عليه. ودحض محامي الأب الإدعاءات القائلة بأن الطفل إختبأ 11 يوما في البسمنت رغم الإبلاغ عن إختفائه، مؤكدا أن الشرطة قامت بتفتيش البسمنت بدقة مما ينفي هذه الإدعاءات. وقال المحامي إن الأب وزوجته لم يبادرا يوما الى الحاق الأذى بالطفل. ولم توجه إتهامات جنائية للأب أو الزوجة وحدد تاريخ 28 من الشهر الجاري موعداً لعقد جلسة أخرى.
Leave a Reply