كولومبوس - توصل علماء من «جامعة أوهايو ستايت» الأميركية إلى نتيجة مفادها أن الجرائم تزداد في البلدان التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة لأن سكانها لا يميلون إلى تخطيط أفعالهم والتحكم فيها.
وقال البروفسور المشارك في الدراسة براد بوشمان إن الطقس يتحكم في طريقة عيش الناس ويؤثر على الثقافة بطرق مختلفة لا نفكر بها في حياتنا اليومية».
وكانت عدة دراسات قد توصلت الى الربط بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الجريمة غير أن أياً منها لم يتوصل الى الأسباب المؤدية الى ذلك.
ويقول بوشمان «إن الطقس الحار يجعل الناس منزعجين ومستفَزين أكثر من سكان المناطق الباردة مما يتسبب في عدم مقدرتهم على التحكم في أفعالهم فيكونوا أكثر عدوانية». كما أشار المختصون إلى أن نوبات الغضب التي تعود إلى الجو الحار تظهر لدى سكان المناطق الحارة من دون سبب ظاهر.
وأضاف «يدفع المناخ الحار والتغيرات الضئيلة في درجات الحرارة بين موسم وآخر خلال السنة إلى أن أهالي هذه المناطق والبلدان لا يفكرون في مستقبلهم كثيرا بل يعيشون يومهم». ما يساهم في زيادة الطابع العدواني والعنف لديهم». أما الأشخاص الذين يعيشون في بلدان تتصف بتقلبات موسمية كبيرة لدرجات الحرارة فيضطرون مثلا للاستعداد لحلول فصل الشتاء والتخطيط لأعمالهم الزراعية وتدفئة منازلهم وغير ذلك من التغيرات السنوية.
Leave a Reply