بغداد – أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير العراق بالكامل من «داعش» بتحرير كامل الحدود السورية العراقية ورفع العلم العراقي فوق غربي الأنبار، مؤكداً أن حصر السلاح بيد الدولة وسيادة القانون هما السبيل لبناء الدولة بعد الخلاص من الإرهاب.
وكان الحشد الشعبي قد أعلن السبت الماضي اكتمال العمليات العسكرية والسيطرة الكاملة على الحدود العراقية السورية، وذلك بعد تحريره 30 كلم في الشريط الحدودي الممتد من جنوب تل صفوك باتجاه مناطق غرب الأنبار.
وقال العبادي للعراقيين «من حقكم أن تفرحوا بانتصاراتكم لأنها من صنع أيديكم فحافظوا عليها»، وأضاف «فرحة الانتصار اكتملت بالحفاظ على وحدة العراق الذي كان على حافة التقسيم».
وشدد العبادي على أن «حلم داعش قد انتهى ويجب أن نزيل آثاره ولا نسمح بعودة الإرهاب مرة أخرى»، وأشاد بالدور الذي لعبته المرجعية الدينية في العراق بمواجهة داعش قائلاً «سيسجل التاريخ، الموقف المشهود للمرجعية الدينية متمثلة بالسيد علي السيستاني وفتواه التاريخية بالجهاد».
واعتبر العبادي أن العراقيين الآن في مرحلة بعد الانتصار على داعش، وهذه المرحلة التي كان يخشاها الإرهابيون والفاسدون، مؤكداً على أن حصر السلاح بيد الدولة وسيادة القانون هما السبيل لبناء الدولة وتحقيق العدالة والمساواة، وفي هذا الإطار شدد على أن الوحدة بين العراقيين هي السلاح الذي حقق الانتصار، مؤكداً التمسك بوحدة العراق وأنه لكل العراقيين.
وختم العبادي بالتأكيد على العلاقات الطيبة للعراق مع الجميع، وقال «فتحنا صفحة جديدة للتعاون مع جميع الدول العربية والمجاورة ودول العالم على أساس احترام السيادة الوطنية».
Leave a Reply