لندن – عُثر مساء السبت الماضي على جثة مغنية السول البريطانية الشهيرة والمثيرة للجدل، أيمي واينهاوس، في شقتها بلندن، لتنتهي بذلك رحلتها القصيرة، في عالم الفن والشهرة، والتي كانت خلالها عرضة للمشاكل المتتالية بسبب الإدمان على المخدرات والكحول. وأقيمت لواينهاوس جنازة على نطاق ضيق، بحضور أفراد أسرتها وعدد قليل من الأصدقاء المقربين فقط تم خلالها حرق جثتها في لندن.
ولم تتضح على الفور ظروف موت واينهاوس، 27 سنة، والتي كانت قد غادرت قبل فترة قصيرة منشأة مخصصة لمعالجة الإدمان في بريطانيا استعدادا لجولة فنية أوروبية. ولكن واينهاوس اضطرت لتعليق جولتها بعد حفلة في العاصمة الصربية، بلغراد، في حزيران (يونيو) الماضي، بعدما ترنحت عدة مرات على المسرح وتلعثمت في عدة أغنيات.
وكانت المغنية الراحلة قد ولدت عام 1983، وأصبحت مع الأوشام المنتشرة على جسمها نموذجاً للشابة الثائرة، خاصة بعد أن بدأت رحلتها الفنية رغم طردها من معهد رفيع المستوى لإعداد الفنانين.
وقد حظيت واينهاوس بشهرة عالمية بعد أن أطلقت ألبومها “باك تو بلاك” عام 2007، ونالت أغنية “ريهاب” التي تتعلق بإعادة تأهيل المدمنين على المخدرات المراتب الأولى لدى المستمعين في الكثير من الدول، وهي تحمل خمس جوائز “غرامي”.
وفي نيسان (أبريل) من العام الماضي دخلت واينهاوس إلى المستشفى بسبب ألم في الصدر وعدم شعور بالراحة إثر عملية “تكبير ثدي”. وعانت واينهاوس من إدمانها الشديد على الخمر والمخدرات، وهو الأمر الذي كاد أن يتسبب بوفاتها في شهر آب (أغسطس) 2007، بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات، مما اضطرها إلى دخول مركز إعادة تأهيل وعلاج من الإدمان.
Leave a Reply