ديترويت – بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على اختفائه، عُثر خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على كام فرانكس (38 عاماً) جثةً متحللةً في قبو مركزٍ لرعاية العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة في ديترويت، حيث كان يقيم بسبب معاناته الطويلة مع نوبات الصرع والاضطرابات عقلية.
وبينما رجحت التحقيقات الأولية أن يكون سبب الوفاة طبيعياً، إلا أن شرطة المدينة أعلنت عن فتح تحقيق بشأن إهمال محتمل من قبل إدارة المركز.
وكان فرانكس قد شوهد آخر مرة، مساء 14 آذار (مارس) الماضي، وهو يغادر مبنى المركز الواقع على شارع كاديو في شرق ديترويت. وقد تم تصنيفه في عداد المفقودين ابتداءً من مطلع نيسان (أبريل) المنصرم، إلى أن عثر عليه أحد موظفي المركز، أثناء تنظيف البيسمنت، يوم السبت، 29 آب (أغسطس).
من جانبها، قالت شقيقة فرانكس، كاي، إن مركز الرعاية الذي كان يقيم فيه شقيقها، كان يجب أن يكون أول مكان تبحث فيه السلطات عندما تم الإبلاغ عن اختفائه.
وأضافت أن شقيقها كان في حالة بدنية جيدة وكان يمشي لمسافات طويلة، لكنه كان يحتاج إلى رعاية دائمة بسبب نوبات الصرع التي تصيبه منذ تعرضه لحادث مروري عام 2001.
وأوضحت كاي أنه تم نقل شقيقها قبل سنوات إلى مركز الرعاية للتأكد من حصوله على الاهتمام الكافي، غير أنه بدلاً من ذلك، لاقى حتفه وظل مهملاً لأكثر من خمسة أشهر.
بدورها، قالت متحدثة باسم شرطة ديترويت، إن الدائرة فتحت تحقيقاً شاملاً لتحديد ما إذا كان هناك أي إهمال جنائي من جانب المركز، فيما باشر مكتب الطب الشرعي في مقاطعة وين بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
Leave a Reply