بافالو – أعلنت السلطات الكندية، الأربعاء الماضي، العثور على جثة رجل سعودي فُقد في منطقة شلالات نياغارا بولاية نيويورك مساء السبت المنصرم بعد أن كان في نزهة برفقة زوجته وأبنائه.
وكانت قاسم عداوي قد ترك عائلته في السيارة على الجانب الأميركي من الشلال، ونزل لالتقاط بعض الصور قبل أن يتم الإبلاغ عن اختفائه.
وقالت القنصلية السعودية في نيويورك، الاثنين الماضي، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً يفيد بفقدان عداوي وقامت على الفور بالتواصل مع الشرطة المحلية، حيث أفاد المحقق المسؤول عن القضية بأن التحقيقات الأولية تشير إلى ورود بلاغ من عن سقوط شخص مجهول في الشلالات. وتابع البيان أن القنصلية تتواصل مع زوجة عداوي وذويه، لإطلاعهم على المستجدات، و«أنها على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والرعاية لأسرة المواطن».
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن شقيقه، عيسى، أن قاسم تواصل معه في يوم اختفائه وأبلغه أنه سيقوم بنزهة مع أولاده. وأفادت الصحيفة بأن عداوي ذهب مع زوجته وأطفالهما، عبد الله وأرجوان وحمد، بغرض التنزه عند الشلالات الشاهقة بعد عودتهم إلى نيويورك من زيارة إلى السعودية.
وقبل أن يغادروا المكان بالسيارة، فضل عداوي أن يلتقط صورة وصفها بالأخيرة، فترك السيارة ولم يعد.
وبعدما لاحظت الزوجة والأبناء تأخره، سارعوا لتقصي الأمر، ليبلغهم شهود عيان بأنهم شاهدوا سقوط جسم غريب في الشلالات، حتى أن بعضهم زودهم بصورة تم التقاطها للحظة السقوط، وفق «عكاظ».
وقامت السلطات الأميركية بتمشيط المنطقة الصخرية تحت الشلال بحثاً عن جثة عداوي التي تم العثور عليها الأربعاء الماضي على الجانب الكندي من الشلالات بعد أن جرفتها شدة التيارات، وتم التحقق من أنها جثة عداوي.
يذكر بأن الفقيد من أهالي جازان جنوب السعودية، وحصل على موافقة وزارة التعليم للبدء في مرحلة الدكتوراه في تخصص التقنية وإدارة الطيران، وقد قام بتغيير تخصصه السابق في الإسعاف الجوي بعد أن أمضى فيه عاما ونصف العام.
Leave a Reply