العثور على جثة فـي نهر ديترويت مقطوعة الرأس وبلا أطراف

ديترويت – عثر عن طريق الصدفة على جثة مقطوعة الرأس والاطراف يوم الخميس في نهر ديترويت بمدينة وايندوت تبين انها لرجل من لينكولن بارك (30 عاماً) اختفى في ظروف غامضة في العام 2003. وبعودة الغواصين المحترفين يوم الاحد الى النهر عثروا على الرأس ليتأكد انها جثة طوماس لانغ.

في الخلفية فإن أحد الغواصين الهواة وأثناء التنزه في المياه عند النادي وجد سيارة من طراز «ميركوري سابل» غارقة في قعر النهر على عمق 25 قدماً. قام بفك لوحتها المعدنية والاتصال بالشرطة التي اكتشفت ان السيارة مسجلة تحت اسم لانغ المختفي منذ 10 سنوات.

وكانت الشرطة عقب تسلمها اللوحة ارسلت وحدة غواصين تابعين لها حيث عثر على الجثة متحللة تماماً داخل السيارة، ووجدوا أحد القدمين في المياه بالقرب من الشاطئ والأخرى في المقعد الخلفي من السيارة. الى ذلك قال قائد شرطة وايندوت، دانيال غرانت، انه سيتم فحص عينات من الحمض النووي للتأكد من ان الجثة تخص لانغ وستتعاون في ذلك مع شرطة لينكولن بارك التي كانت أول من تلقى بلاغ الاختفاء.

شوهد لانغ لاخر مرة عقب الانتهاء من يوم عمله في مطعم بمدينة ألن بارك 10:30 مساء يوم 30 كانون الاول (ديسمبر)2003, بعدها ذهب لمطعم آخر قريب حيث امضى ساعة هناك قبل ان يختفي للابد. حينها قالت عائلته إن لانغ ليس من طبعه التأخر خارج المنزل وإنه وزوجته كانا يخططان للتسوق في اليوم التالي لمناسبة الاحتفاء بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة.

وكان الأسبوع الماضي حافلاً بحوادث ظهور الجثث، فقد عُثر يوم السبت الماضي على جثة رجل متحللة في الفناء الخلفي لأحد المنازل المهجورة على شارع تاكوما في شرق ديترويت. وفي اليوم التالي، عثرت الشرطة على جثة شاب من ديترويت (٢٦ عاماً) وجد مقتولاً على شارع ويلشير بعد أن أصيب بعدة طلقات نارية في منتصف الليل، وأصدرت الشرطة تعميماً طالبت فيه السكان بإبلاغها بأي معلومات متعلقة بالجريمة. كما قتل أربعة أشخاص آخرين في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت. 

وعلى شارع فالرتون في المدينة وجدت شرطة ديترويت جثة لإمرأة مجهولة الهوية داخل شقة مهجورة في شمالي غرب المدينة. وقالت الشرطة إن الجثة تعود لإمرأة في العشرينات من عمرها تعرضت لاعتداء عنيف وإطلاق نار وطلبت ممن لديه معلومات عن الضحية الإتصال بها.

وفي ساغيناو أيضاً، عثر شرطي سابق على جثة امرأة ملفوفة بغطاء وملقاة على ممر السيارة أمام منزله. وقالت الشرطة إن الجثة تعود لدارلين كوزاك (٥٠ عاماً) ولم تكشف عن تفاصيل إضافية حول القضية.