هامترامك – تشهد مدينة هامترامك منافسة محتدمة على منصب رئاسة بلدية المدينة بين الرئيسة الحالية كارين ماجوسكي والمرشح العربي الأميركي عبدالكريم الغزالي. “صدى الوطن” تعتبر انه من واجب سكان المدينة دعم الغزالي في هذه المعركة، ليس فقط لأنه العربي الأميركي الوحيد الذي يحتل منصب رسمي في المدينة بل للخدمات والمواقف الهامة التي اتخذها في مسيرته في العمل العام. ويتواجد في مدينة هامترامك التي يبلغ عدد سكانها حوالي 24 ألف نسمة عدد كبير من الإثنيات والجنسيات المختلفة من أبرزها الجاليتين اليمنية والبنغلادشية اللتين لعبتا دورا أساسيا في إيصال الغزالي (يمني الأصل) الى منصبه الحالي في المجلس البلدي للمدينة حيث حصد اعلى نسبة من اصوات الناخبين، وانتخب رئيسا مؤقتا لبلدية المدينة عام 2007. وتم انتخاب الغزالي كذلك عضوا في مجلس ادارة الغرفة التجارية في هامترامك، وعين في هيئة التخطيط في المدينة وهيئة العلاقات البشرية فيها. ومن أبرز إنجازات الغزالي في موقعه دفعه الى إقرار قانون في المدينة يمنع التمييز ضد سكان المدينة على أساس عرقهم أو دينهم وحتى وضعهم القانوني في دوائر الهجرة. ويعارض الغزالي أي زيادة في الضرائب، كما يطالب بحقوق الجالية اليمنية في التوظيف في دوائر المدينة تماشيا مع حجمها ونسبتها من مجمل عدد السكان. ويقول الغزالي “الجزء الأكبر من جاليتنا ليس لديه صوت وأنا أريد أن أقول لهم أننا هنا في أميركا، حيث لكل مواطن صوت”
Leave a Reply