سان دييغو
يعتزم الفلسطيني الأميركي عمار كامبا نجار (30 عاماً) إعادة الترشح للكونغرس في انتخابات 2020، بعد هزيمته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أمام منافسه النائب الجمهوري دنكين هانتر الذي أدين من قبل هيئة محلفين فدرالية بإساءة استخدام 250 ألف دولار من أموال حملته الانتخابية.
ومع بداية العام الجديد، أعلن نجار اعتزامه الترشح مجدداً عن مقعد «الدائرة 50» لعضوية مجلس النواب الأميركي عن ولاية كاليفورنيا في 2020، متقدماً –الأسبوع الماضي– رسمياً بطلب ترشيحه إلى «اللجنة الفدرالية للانتخابات».
وبالتزامن مع ذلك، أشار نجار في تغريدة على صفحته عبر موقع «تويتر» إلى أنه مستعد لدخول السباق القادم بقلب وروح مليئين بالحماسة، وأنه مستعد لمواصلة الانخراط الاجتماعي والاستماع لناخبي دائرته والتعلم منهم لكي يستحق تمثيلهم تحت قبة الكابيتول في واشنطن.
وأضاف: «شكراً للـ125 ألف ناخب (48.3 بالمئة) الذين صوتوا لأن أكون ممثلهم في الكونغرس، أنا متحمس جداً لإعادة ترشحي».
وكتب السياسي الشاب في تغريدة أخرى: «أنا لا أخوض السباق ضد هانتر، ولكنني أترشح من أجل الناخبين في الدائرة 50 الذين يفتقدون التمثيل الذي يستحقونه. دائرتنا تستحق شخصاً ينبغي عليه التركيز دائماً على (مصالح) الناخبين وخدمتهم، لهذا سأعيد ترشحي، وأتمنى منكم الانضمام إليّ».
نجار (٣٠ عاماً) الذي اعتنق ديانة والدته المسيحية في سن المراهقة، كان نجمه قد سطع بشكل لافت أواخر العام 2017 إثر فوزه بالسباق التمهيدي للحزب الديمقراطي عن الدائرة التي تشمل منطقة شرق سان دييغو في جنوب ولاية كاليفورنيا. وقد انشغلت وسائل الإعلام حينها بالمرشح المولود لأب فلسطيني مهاجر من غزة وأم مكسيكية، بعدما استقطب اهتمام الناخبين الذين أمطروه برسائل التأييد قبل الانتخابات. وقد عزز من حظوظه آنذاك توجيه اتهامات الفساد لخصمه الجمهوري هانتر الذي تمكن –في نهاية المطاف– من حسم السباق لصالحه بفارق ضئيل لم يتجاوز الثلاث نقاط، ليحتفظ بالمقعد النيابي الذي يشغله منذ عشر سنوات.
Leave a Reply