درج الفنّان فراس الخيّال منذ صغره على تطويعِ صوتِهِ في أداءِ المقامات المتنوّعة، حتّى إذا شبَّ أمام خيارات التخصّص، راح يُغني تجربته الصوتيّة في دراسة الموسيقى وفق نظام نوتاتِها، وقد استكملها باستلهام المقام العراقي في متابعة أكاديميّة، لينتقل إلى سبرِ غور الأطوار الفنّيّة لأغاني الزمن الجميل، حيث تأثر بالعديد من الفنانين الذائعي الصيت من الجيل الذين سبقوه، أمثال رياض احمد وقحطان العطار وحسين البصري، كما استفاد كثيراً من توجيهات الأوّل، وساهم في أداء الكثير من الأناشيد الوطنية ضمن فرقة معهد الدراسات الموسيقية وفرقة الإنشاد العراقية بعد حربِ الخليج الثالثة، ومن ثمّ في أداء الأناشيد التي تغنت باسم العراق والمحبّة والتآخي بين أطياف الشعب العراقي.
لكنّه يعاني اليوم من التهميش، حيث لم يجد الدعم من قبل شركات الإنتاج الفنية، على الرغم من المبالغ الخيالية التي تُنفق في إنتاج أغانٍ تهريجيّة تعتمد الدربكة، والمرصودة ضمن الأغاني الرخيصة لحناً وكلاماً وأداءً.
Leave a Reply