دمشق، القاهرة – في الوقت الذي تستعد فيه ليبا لاستضافة قمة الجامعة العربية في مدينة سرت كان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل يقوم بجولة على دمشق والقاهرة حيث بحث مع عدد من المسؤولين المصريين آخر تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتندرج الزيارتان في إطار التنسيق بشأن القمة العربية المقرر عقدها السبت القادم في ليبيا. وكان الفيصل قد التقى بالعاصمة السورية الرئيس بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الأسد أكد للمسؤول السعودي ضرورة خروج القمة العربية المقبلة بمواقف قوية تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها التطورات الحالية في القدس المحتلة. ونقلت الوكالة عن الطرفين تأكيدهما ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بما يعزز الموقف الفلسطيني والعربي على الساحة الدولية وأهمية تنسيق الجهود العربية لفضح الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وتعتبر هذه الزيارة الثالثة للفيصل إلى دمشق بعد المصالحة بين البلدين والتي توجت أخيرا بتبادل الزيارات بين الرئيس الأسد والملك عبد الله بن عبد العزيز.
وتأتي زيارتا الفيصل اثر الشكوك المتصاعدة بعدم خروج القمة العربية بنتائج ملموسة ومقاطعة عدد من الزعماء العرب لها، بينهم العاهل السعودي الذي لم تتأكد مشاركته بعد وربما يرسل من يمثله
Leave a Reply