ديترويت – أعلن جهاز المارشال الأميركي الاثنين الماضي عن اعتقال مجرم خطير في ديترويت لارتكابه جريمة قتل وحشية في ولاية تينيسي، بعد شهرين من إدراجه على قائمة أخطر المطلوبين في الولايات المتحدة.
وتقول الشرطة إن أوشيا وليامز (٢٣ عاماً) انتقل من ديترويت للعيش في مدينة تشاتانوغا لمدة ستة أشهر، حيث قام بقتل رجل (41 عاماً) بإطلاق النار عليه قبل أن يستقل حافلة العودة إلى ديترويت الصيف الماضي.
ووضع وليامز على قائمة أخطر 10 مطلوبين هاربين من العدالة في تينيسي، قبل أن يتم القبض عليه في غرب ديترويت الأسبوع الماضي.
وأشار جهاز المارشال في الولايات المتحدة إلى أن السلطات أرادت من خلال القبض على وليامز، إيصال رسالة مفادها بأن ديترويت ليست مكاناً يمكن للمجرمين أن يختبئوا فيه بعد الآن.
وقال آرون غارسيا، المشرف على وحدة ملاحقة المطلوبين في شرطة المارشال الفدرالية–فرع ديترويت، «لن تقتل شخصاً ما في تينيسي وتعود بهذه البشاعة إلى ديترويت».
وكان وليامز قد ارتكب جريمته الوحشية في وضح نهار 18 تموز (يوليو) الماضي، حيث أطلق النار بدم بارد على رأس الضحية كورتيز ألفورد، وسط حشد من الأطفال في مجمع سكني بمدينة تشاتانوغا.
ولفت غارسيا إلى أن كاميرات المراقبة تظهر بوضوح وليامز وهو يطلق النار على رأس ضحيته ثم يهرب حاملاً سلاح الجريمة في يده.
وأضاف «انطلق في سيارة، سرعان ما تركها وبداخلها سلاح الجريمة الذي صادرته شرطة تشاتانوغا».
وأوضح غارسيا أنه «بعد حادثة القتل، فرّ الجاني من تينيسي مستقلاً حافلة إلى ديترويت حيث تعيش عائلته ويلقى الدعم من جميع محيطيه»، مؤكداً أن أحداً منهم لم يتعاون مع المحققين للمساعدة في القبض على وليامز.
وختم غارسيا بالقول «يمكنك الجري ولكن لا يمكنك الاختباء، لأننا سوف نجدك… لدينا فرق عمل في كل مكان، من دون حدود، وفي النهاية سيتم العثور على هؤلاء المطلوبين».
ومن المتوقع أن يتم ترحيل وليامز إلى ولاية تينيسي للمثول أمام محكمة مقاطعة هاميلتون، حيث يواجه تهماً جنائية بالقتل العمد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
Leave a Reply