غراند رابيدز
ألقت السلطات الفدرالية الأسبوع الماضي القبض على ثلاثة أميركيين من أصول كينية في غرب ميشيغن، بتهم التآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وتصل عقوبة التهم التي وجهت لكل من محمد صلاة حجي، والشقيقين موسى ومحمود موسى، إلى السجن لمدة ٢٠ عاماً، بحسب بيان أصدره مكتب الادعاء العام الفدرالي في غرب ميشيغن.
وتم اعتقال المتهمين الثلاثة، الاثنين الماضي بجهود فريق عمل يقوده مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، حيث ألقي القبض على موسى موسى، في مطار جيرالد فورد بمدينة غراند رابيدز، أثناء محاولته السفر جواً إلى خارج البلاد، في رحلة قال المحققون إن مقصدها النهائي هو العاصمة الصومالية مقديشو.
وأوضحت السلطات أن المتهمَين الآخرَين كانا على علم بنية موسى موسى الانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» والقتال معه وقد دفعا ثمن تذاكر السفر وأوصلا موسى بالسيارة من لانسنغ –حيث يقيمون– إلى المطار الدولي في غراند رابيدز حيث ألقي القبض عليهم.
وكشفت وثائق الادعاء أن المتهمين الثلاثة –وجميعهم مجنسون من مواليد كينيا– كانوا قد أقسموا الولاء لتنظيم «داعش» عبر مقاطع فيديو قاموا بتصويرها بأنفسهم، وأعربوا فيها عن رغبتهم بقتل الكفار، فضلاً عن إمكانية استخدام سيارة مفخخة لتنفيذ عملية انتحارية داخل الولايات المتحدة، في حال لم يتمكنوا من الالتحاق بصفوف «داعش» خارج البلاد، بحسب المحققين.
Leave a Reply