مكسيكو - ألقت الشرطة المكسيكية القبض على زعيمة عصابة تورطت فـي 150 جريمة قتل، بعد أن وشى بها صديقها.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، الأحد الماضي، أن صديقها، وهو عضو فـي العصابة أيضا، قدم معلومات عنها للأجهزة الأمنية، لقاء حصوله على تخفـيض حكم عن الجرائم التي ارتكبها. وبحسب السلطات، تقود ميليسا أوخيدا (30 عاماً) عصابة تتألف من 300 عنصر، وارتكبت 150 جريمة قتل خلال السنوات العشر الأخيرة، وتتهم السلطات أويخدا بقتل تسعة أشخاص بشكل مباشر، كما تتورط العصابة فـي تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وألقي القبض على أوخيدا فـي ولاية باخا كاليفورنيا سور غربي المكسيك، وتعتقد السلطات أنها وعصابتها تقف وراء سلسلة الجرائم الأخيرة التي وقعت فـي الولاية.
وذكرت الصحيفة أن صديقها أرشد الشرطة إلى مكان مقبرة جماعية تضم رفات بعض من قتلتهم أوخيدا، مشيرا إلى أنها كانت تدفع رشى إلى ضباط وصفهم بالفاسدين، من أجل التغطية على جرائمها. ورغم طغيان العنصر الذكوري فـي العصابة، إلا أن أوخيدا استطاعت إثبات قدرتها على القيادة حتى أصبحت رئيسة العصابة، وفقا للصحيفة البريطانية.
Leave a Reply