ماونت كلمنز – بعد أشهر من التحقيقات في قضية أثارت هلع السكان المحليين، أعلن مكتب الادعاء العام في مقاطعة ماكومب عن توجيه تهم جنائية لرجل يشتبه باعتدائه جنسياً على امرأة كانت تمارس رياضة الجري قرب مدرسة في بلدة كلينتون مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي.
ويواجه دوغلاس بيرسون (29 عاماً) تهمتين بالسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 سنة، إلى جانب تهمة بالاعتداء بقصد الاغتصاب، وهي جناية عقوبتها 10 سنوات، إضافة إلى تهمة التدخل في تقرير جنائي، وهي جنحة عقوبتها السجن لمدة سنة واحدة، وفقاً لمدعي عام مقاطعة ماكومب، أريك سميث.
وقد أمر قاضٍ باحتجاز بيرسون بكفالة 50 ألف دولار، إلى حين مثوله مجدداً أمام القضاء في 13 أيار (مايو) الجاري.
وفي التفاصيل، قام بيرسون –بحسب المحققين– بمهاجمة الضحية حوالي الساعة 8:30 صباح الأحد 2 سبتمبر 2018، أثناء ممارستها الرياضة على مضمار الجري في ثانوية «شيبيوا فالي» ببلدة كلينتون (شمال شرقي ديترويت) التي كانت مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع.
وقام الرجل بمطاردة المرأة ومهاجمتها، إلا أن الضحية تمكنت من الإفلات منه والاتصال برقم الطوارئ 911، قبل أن ينتزع منها بيرسون هاتفها ويهرول إلى موقف للسيارات حيث ركب سيارة قديمة من نوع «فورد إسكايب» وتوارى بها عن الأنظار.
وجمع المحققون بقايا الحمض النووي من موقع الحادث وتم تحليلها في مختبرات الولاية، للتعرف على هوية الجاني.
وقال سميث في بيان «الاعتداء على هذه الضحية والطريقة التي ارتكبت بها الجريمة، أمر مروع حقاً» مشيراً إلى أن ارتكاب هذه الجريمة في وضح النهار قرب مدرسة ثانوية معروفة «أمر مقلق للغاية».
وأضاف: «يمكن لسكان مقاطعة ماكومب أن يرتاحوا بعد تخليص المجتمع من هذا المتهم» مشدداً على أن مكتبه سيسعى لفرض كفالة مالية أعلى على بيرسون «لضمان بقائه محتجزاً في المستقبل المنظور».
Leave a Reply